فتحت السلطات المصرية، الأربعاء، تحقيقًا عاجلاً في واقعة تسريب مقطع فيديو فيديو جثة نيرة اشرف في المشرحة. حيث انتشر الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع السوشيال ميديا.
تداول رواد مواقع الإنترنت المختلفة مقطع فيديو مؤلمًا ومروعًا لجثة نيرة أشرف طالبة من مدينة المنصورة ذبحها زميلها محمد عادل. وظهرت جثة الفتاة بعد لحظات من الحادث بآثار دماء غطت كل جسدها.
يمتنع فريق التحرير في “غزة تايم” عن عرض فيديو جثة نيرة اشرف في المشرحة لبشاعته. وكشف الفيديو عن وجود جروح ذبحية في جسد الفتاة بالكامل وعنقها وتحت أذنيها.
أكد الدكتور محمد خلاف مدير مستشفى المنصورة التخصصي “العام القديم ، أن الفيديو المتداول للطالبة نيرة أشرف تم تصويره من قبل مجموعة من الشبان والفتيات الذين حضروا معها وقت دخولها المستشفى.
وأضاف أن الفيديو تم تصويره بهاتف محمول وليس من كاميرات المراقبة بالمستشفى. مؤكدًا أنه في يوم الحادث حضر عدد كبير من الشبان والفتيات مع الضحية، وقاموا بخرق الأمن أثناء منعهم من التصوير.
ونفى خلاف أن يكون مصور الفيديو من فريق التمريض، لكنه كان من بين الذين حضروا مع الفتاة، مؤكدًا أن مهمة التمريض في هذه الحالة هي التقاط صور فقط تظهر حالة الجسد والمجوهرات التي ترتديها. وإثبات ذلك في دفاتر المستشفى.
وأكد مدير مستشفى المنصورة التخصصي، أنه سيتم فتح تحقيق صباح اليوم الأربعاء، ومراجعة المذكرة القديمة التي حررها المسؤولون الأمنيون أثناء منع المواطنين من التصوير، لتوضيح حقيقة الواقعة.
من جانبها، أعلنت أسرة نيرة أنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية بحق متسرب الفيديو، حيث قدمت تقريرًا رسميًا للنائب العام. وقالت إن انتشار الفيديو صدم أفراد الأسرة نتيجة مشاهدة صور جسد ابنتهم وكشف عريها.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قد أيدت حكم الإعدام بحق القاتل بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.