جوجو دعارة ويكيبيديا ضجت منصات السوشيال ميديا بخبر القبض عليها في فندق المنصور ميليا. الأمر الذي أشعل جدلاً في الشارع العراقي مؤخرًا. وهي من مشاهير منصات الإنترنت المختلفة، حيث تعرض مقاطع فيديو ابتزازية، مما أدى إلى توجيه العديد من الاتهامات لها.
جوجو تحمل الجنسية العراقية لكنها تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً في ولاية ميشيغان حيث اشتهرت على منصة سناب شات بكلماتها الفاحشة وغير الأخلاقية. ثم أصبحت صاحبة أكبر شبكة ابتزاز ودعارة في العراق، وابتزت بعض السياسيين والمشاهير والإعلاميين، بالإضافة إلى بعض الشخصيات المعروفة من أجل الحصول على مبالغ طائلة منهم.
اتخذت جوجو الابتزاز كمهنة تكسب من خلالها الكثير من المال على مر السنين، إلى جانب أن جوجو العراقية هي نفسها المتحولة جنسياً، تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية. وتدير شبكة ابتزاز ودعارة داخل مناطق العراق. ويقال أيضًا إنها تمكنت من ابتزاز سياسيين وإعلاميين وشخصيات مشهورة مقابل المال.
جوجو دعارة ويكيبيديا
وأشعلت العراقية الجدل في الساعات الماضية بشكل كبير، ثم عملت السلطات العراقية على اتخاذ بعض الإجراءات والأحكام بحقها، لأن هذه المحاولات والأفعال يجب القضاء عليها بعد استدراجها من الولايات المتحدة الأمريكية في خطة مدروسة جيدًا، وتمثلت تلك الخطة في جعلها تلتقي بأحد ضحاياها.
والجدير بالذكر أن سبب اعتقالها بتهمة الابتزاز والدعارة، حيث أنها تدير شركة دعارة في العراق، حيث يعتبر الابتزاز جريمة ويجب اتخاذ الإجراءات والعقوبات اللازمة بحقها. وهي من الأسماء التي تصدرت في الساعات القليلة الماضية منصات الإنترنت، حيث تمكنت السلطات الأمنية العراقية من القبض عليها في بغداد.
https://youtu.be/J5_4TfWmw1A
أوضح الخبير القانوني علي التميمي، عقوبة الابتزاز في القانون العراقي، بعد القبض على جوجو المتحولة جنسياً بتهمة الابتزاز. وبحسب ما ورد في قانون العقوبات العراقي، بموجب المادة 452 من القانون بقضاء عقوبة بالسجن سبع سنوات بتهمة الابتزاز أو إجبار الآخرين على فعل شيء معين مقابل المال.
بينما تكون العقوبة السجن 10 سنوات إذا تم الابتزاز بالقوة والإكراه. كما أضاف المصدر أنه إذا كان الابتزاز من موظف أو شخص مكلف بالخدمات العامة، بشرط أن يدفع الموظف المال من أجل إيصاله عن طريق المبتز إلى موظف آخر هنا، يصبح المسمى رشوة. يعاقب المتهم بالسجن عشر سنوات بموجب القرار 160 لسنة 1983.
وصدر قرار القبض على العراقية عبر منصة تويتر، حظيت هذه التغريدة بتفاعل كبير للغاية وحصلت على عدد كبير جدًا من التعليقات، حيث أنها معروفة بامتلاكها لأكبر شركة ابتزاز ودعارة في العراق. أعرب العديد من المعلقين المتفاعلين عن مخاوفهم من إمكانية الإفراج عنها، وعن تفاصيل اعتقالها.
