أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، مساء السبت، عن آلية عمل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، خلال عطلة عيد الفطر المبارك.
وأكدت الهيئة في بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت، أن عطلة عيد الفطر المبارك عند معبر رفح ستبدأ من صباح اليوم الأحد وتستمر حتى مساء الخميس 5 مايو 2022.
وأوضحت الهيئة أنه سيتم إغلاق المعبر هذا الأسبوع، وسيعاد فتحه اعتبارًا من صباح الأحد 8 مايو 2022.
ويقع معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر. منذ النصف الثاني من عام 2012 حتى منتصف عام 2013، عمل المعبر بشكل منتظم، مع حوالي 40 ألف حالة دخول وخروج من قطاع غزة شهريًا.
منذ تموز 2013 حتى منتصف 2018 أغلق المعبر معظم الوقت. في مايو 2018، ومع تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة وبداية “مسيرات العودة”، بدأت مصر في فتح المعبر بشكل أكثر انتظامًا. وبسبب الوضع الاقتصادي الصعب، استغل الكثير من الشباب فتح المعبر للبحث عن مستقبل خارج قطاع غزة.
في آذار 2020، أغلقت مصر المعبر خوفًا من انتشار فيروس كورونا، وسمحت لعدد قليل من سكان غزة بالعودة إليه من مصر بين حين وآخر. في فبراير 2021، أعلنت مصر إعادة فتح المعبر “حتى إشعار آخر”، وهو يعمل منذ ذلك الحين خمسة أيام في الأسبوع، باستثناء فترة وجيزة خلال أغسطس 2021. وبين فبراير ويونيو 2021، حوالي 14000 حالة تم تسجيل الدخول والخروج شهريًا من معبر رفح.
آلية عمل معبر رفح
حتى عندما يتم فتح معبر رفح بانتظام، يسمح فقط لمن يستوفون المعايير التي حددتها مصر ويخضعون للتسجيل المسبق بالخروج: سكان غزة الذين يحملون جوازات سفر مصرية أو أجنبية، والمرضى الذين لديهم إحالة رسمية للعلاج الطبي، والطلاب أو المواطنين الذين حاصل على تأشيرة دخول إلى دولة ثالثة. بسبب عملهم أو بسبب وجود أسرهم هناك.
كثير ممن يرغبون في السفر لا يستوفون هذه المعايير. فترة انتظار تصريح المرور عبر رفح طويلة، والسفر عبر سيناء غالبًا ما يكون معقدًا وخطيرًا. إن المرور عبر رفح ليس حلاً للأشخاص الذين يريدون الانتقال من غزة إلى إسرائيل أو الضفة الغربية. الدخول إلى الضفة الغربية، حتى عبر الأردن، مشروط بالحصول على تصريح إسرائيلي.
بالإضافة إلى ذلك، تمنع إسرائيل الأشخاص الذين يغادرون عبر معبر رفح من العودة إلى القطاع عبر حاجز إيرز، وهذا يضع العديد من السكان أمام خيار صعب: إذا غادروا عبر معبر رفح وأغلق المعبر، فقد يمنعون من العودة إلى القطاع.
