أصيب 3 فلسطينيين، ظهر اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف نقاط المقاومة في قطاع غزة، فيما أصيب جندي إسرائيلي على حدود غزة إثر إطلاق نار من القطاع.
وذكر مراسل “غزة تايم”، أن جيش الاحتلال قصف بالمدفعية 3 نقاط مراقبة تابعة للفصائل الفلسطينية شرقي وشمال غزة، ما أدى إلى تدميرها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن القصف أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جهة أخرى، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أحد الجنود أصيب بجروح طفيفة على حدود قطاع غزة نتيجة إطلاق نار من القطاع المحاصر.
وقالت في بيان مقتضب إن “دباباتنا هاجمت موقعًا لحركة حماس في غزة ردًا على اطلاق النار على حدود القطاع”.
وأضافت أن قوات الاحتلال تجري عمليات بحث وتمشيط في المناطق الحدودية المتاخمة للقطاع.
بدوره، أفاد مراسل القناة 13 الإسرائيلية أن قناصًا من شمال قطاع غزة أصاب هذا الجندي بجروح متوسطة أثناء عمله في بناء جدار سد النفق.
وفي سياق آخر، أعلنت الغرفة المشتركة للفصائل في غزة – باستثناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الأحد الماضي، عن انطلاق أنشطة تدريبية عسكرية مشتركة لفصائلها العسكرية المختلفة، هي الأولى من نوعها منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو الماضي.
وقالت الغرفة المشتركة للفصائل، إن هذه التدريبات ستستمر لعدة أيام في مواقع وميادين التدريب، بمشاركة كافة فصائل المقاومة.
وأشارت إلى أن هذه التدريبات ستختتم بمناورة عسكرية مشتركة “الركن الشديد 2” بهدف رفع الكفاءة والجاهزية القتالية لفصائل المقاومة لمواجهة مختلف التحديات.
بناء حاجز الفصل
قبل ثلاثة أسابيع، أعلنت إسرائيل أنها انتهت من بناء الجدار الفاصل مع قطاع غزة، والذي وصف بأنه “جدار حديدي” مزود بأجهزة استشعار تحت الأرض ورادارات وكاميرات للحد من التهديدات.
وقال بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية – في ذلك الوقت – إن الحاجز البالغ طوله 65 كيلومترًا، والذي اكتمل بعد ثلاث سنوات ونصف من العمل، يتضمن “حاجزًا تحت الأرض مزودًا بأجهزة استشعار”، وسياج ذكي بارتفاع ستة أمتار. ورادارات وكاميرات ونظام مراقبة بحري.
