نشر موقع alooy vt مسلسل رشاش الحلقة 5 الخامسة على تويتر تلقرام تليجرام dailymotion مجانًا بدون إعلانات في قصة واقعية متماسكة، ديكور وإخراج دوليين، أكثر من أداء رائع، يتصدر”ترند” لكل حلقة، بالتأكيد هذا هو أشهر مسلسل على الساحة هذه الأيام.
وأثار الفنان نايف الظفيري الذي أثار أداؤه إعجاب الجميع رغم أنه ليس البطل الرئيسي من العمل، لكن نايف استطاع أن يقتطع مكانًا له بين الممثلين الكبار من خلال الاتحاد مع شخصية الضابط فهد الذي حالما تشاهد الدقائق الأولى في المسلسل تشعر بأن الضابط فهد يعاني من ضغط نفسي، ويريد إثبات شيء.
alooy vt مسلسل رشاش الحلقة 5 الخامسة على تويتر مجانًا بدون إعلانات
وفي سؤال نايف عن شعوره عند قراءة النص المعروض عليه قبل موافقته على العمل،
وهل كان يتوقع هذا الإخراج وهذا النجاح ، خاصة وأن المخرج أجنبي وليس عربي؟
رد نايف بأنه تفاجأ بالشكل النهائي الذي ظهر فيه المسلسل على الشاشة،
حتى لو توقع ظهوره بشكل احترافي، لأن بداية جلساتهم ومحادثاتهم مع المخرج،
وطريقة عملهم معه وتوجيهاته، تنبأ بمدير متكمن من أدواته.
وعن أدائه بعيد كل البعد عن شخصية نايف الحقيقية، قال إن فهد من عائلة أرستقراطية
ويعاني من هذه المشكلة، إذ يريد الخروج من عباءة والده، وإثبات نفسه من خلال النجاح في عمله.
في الوقت نفسه، يريد كسب حب زملائه في العمل، الأمر الذي أدى إلى
خلق حالة معينة، ومع دراسة نايف لعلم نفس فهد، مكنته من تولي الشخصية كما رأينا على الشاشة.
وأضاف أن مجموعة mbc استطاعت أن تصنع آلة إنتاج ضخمة لتغيير الشوارع والطرق والسيارات بالشكل المعروف
منذ الثمانينيات وحتى الساعات والاكسسوارات البسيطة مما جعله يشعر بمسؤولية كبيرة والكثير من التحضير.
وتفاجأ الظفيري بردود فعل الشارع، حيث
عبر المتفرجون عن سعادتهم بالمسلسل ودور الظفيري ويعقوب الفرحان، الذي شكر فيه الظفيري روح التعاون ومساعدة الآخرين.
كما أعرب عن سعادته عمل كقائد داخل موقع التصوير للممثلين،
بالإضافة إلى إحساس عائلة واحدة بين جميع الممثلين وطاقة التصوير والفنيين، الأمر الذي انعكس على الشاشة.
وشدد نايف على أن جائحة كورونا كان مفيدًا جدًا للمسلسل، حيث
أدى الحظر الذي تم فرضه إلى تقارب الجميع واندماجهم بشكل أكبر في شخصياتهم،
وبُعدهم عن أي عوامل خارجية قد تعيق هذا التناسخ الذي يعتبره نايف هي خوارزميات يجب اتباعها لدمج الشخصية والوصول إلى عمقها.
وأعرب الظفيري عن سعادته بالدور، لكنه لا يرغب في أن يكون “يلقي” في دور الضابط أو يقتصر عليه، لأن تنوع الشخصيات يعني اكتساب خبرات جديدة، ولا يتوقع أن يكون الممثل- أي ممثل – يحب تكرار نفسه، ولكن هناك أوقات يضطر فيها الممثل إلى العمل فقط من أجل العمل.
وضرب مثالاً على ذلك، أن الممثل يعمل معه ويعمل في المنزل.
وأضاف أنه رغم ذلك لا بد من معرفة أن الجمهور السعودي أصبح مدركًا بدرجة كافية ليعرف العمل الجيد من السيئ، فهو نفس الجمهور الذي يقيم السينما الأوروبية وهوليوود وحتى التحديثات الجديدة في المنصات الرقمية.