ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الخميس 14 نوفمبر 2019، إن ثلث العدد الإجمالي للفلسطينيين الذين ارتقوا في آخر جولة من التصعيد مع الاحتلال هم أطفال ونساء.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة في بيان صحفي، إن العدد الإجمالي للشهداء في جولة التصعيد التي بدأت فجر الثلاثاء وحتى صباح اليوم بلغت 34 شهيدًا، بينهم ثمانية أطفال وثلاث نساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 111 جريحًا بما في ذلك 46 طفلاً و20 امرأة.
وأوضحت الكيلة، أن نسبة الشهداء من الأطفال والنساء بلغت 32.35 في المائة من إجمالي الشهداء، بينما بلغت نسبة الأطفال والنساء 59.4 في المائة من إجمالي عدد الإصابات.
واعتبرت أن “هذا العدد المثير للقلق يشير إلى أن ارتقاء الشهداء لم يكن خطأً، بل هو نتيجة العزم والتعمد قبل جيش الاحتلال”.
وأشارت الكيلة إلى أن “العديد من العائلات فُجعت في العدوان الأخير، فيما تمت إبادة عائلات بأكملها كما حدث مع عائلة أبو ملحوس التي قض ثمانية من أفرادها في قصف إسرائيلي (على منزلهم) عند الفجر اليوم”.
من جانبها، قدرت وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة خسارة المنشآت السكنية نتيجة الغارات الإسرائيلية بحوالي نصف مليون دولار، مشيرة إلى أن 48 وحدة سكنية تضررت كليًا وجزئيًا.
بدورها، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة، عن استشهاد 6 طلاب فلسطينيين، وتضرر 15 مدرسة بفعل الغارات الإسرائيلية.
وأعلنت الجهاد الإسلامي وإسرائيل هذا الصباح التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بوساطة مصر، حيث قال مسؤولو الجهاد إن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح اليوم ويشمل وقف سياسة الاغتيالات وحماية المتظاهرين في مسيرات العودة الرئيسية وبدء التنفيذ العملي لتدابير لكسر الحصار على قطاع غزة.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال عن عودة الحياة الروتينية في بلدات ومدن قطاع غزة “بعد تقييم الوضع بين السلطات المحلية والمكاتب الحكومية”، بما في ذلك إزالة جميع القيود في بقية البلاد.
