هاجمت القوات البحرية الإسرائيلية اليوم الخميس 17 أكتوبر 2019، قوارب الصيد الفلسطينية قبالة الساحل السوداني، شمال غرب مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن البحرية الإسرائيلية فتحت النار وإطلاق خراطيم المياه باتجاه قوارب الصيد التي تبحر على بعد ثلاثة أميال بحرية في البحر، مما تسبب في أضرار مادية.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين الصيادين الذين أجبروا على السباحة إلى الساحل.
وحافظت إسرائيل على حصار معطل على قطاع غزة منذ فوز حماس بالانتخابات وتولت السلطة في القطاع عام 2007، وحرمت سكان القطاع الفقير البالغ عددهم مليوني نسمة من حقوقهم الأساسية وتسببت في انخفاض مستوى معيشتهم إلى جانب معدلات بطالة غير مسبوقة.
بموجب اتفاقيات أوسلو الموقعة في عام 1993، فإن إسرائيل ملزمة بالسماح بالصيد حتى 20 ميلاً بحريًا، لكن هذا لم يتم تنفيذه أبدًا.
تحتفظ إسرائيل بوجود بحري كثيف، حيث تقيد أي حركة مرور داخل البحر وخارجه، وهي المسافة التي يستطيع صيادو غزة السفر إليها، مما يؤثر بشدة على سبل عيش حوالي 4000 صياد وما لا يقل عن 1500 شخص يشاركون في مهنة الصيد.
كل اثنين من كل ثلاثة فلسطينيين في غزة لاجئون من أراضٍ داخل ما يعرف الآن بإسرائيل، تمنعهم الحكومة الإسرائيلية من ممارسة حقهم في العودة على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي.
وشنت إسرائيل على مدار العقد الماضي ثلاث هجمات كبيرة على غزة ألحقت أضرارًا كبيرة بالكثير من البنية التحتية للجيب.
المصدر: وكالات
