قال الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، إنه يتعين على الألمان حماية الحياة اليهودية، حيث تحدث اليهود في البلاد عن مخاوفهم من التهديد المتزايد لمعاداة السامية في أعقاب هجوم خارج معبد يهودي قتل فيه شخصان.
وفتح مسلح النار خارج الكنيس في يوم الغفران اليهودي، في مدينة هالي بشرق ألمانيا يوم الأربعاء، وقتل بالرصاص امرأة خارج المبنى ورجل داخل متجر كباب قريب، كما أصيب شخصان آخران بجروح خطيرة.
وأضاف شتاينماير، “أنا متأكد من أن الغالبية العظمى من هذا المجتمع في ألمانيا تريد أن تكون الحياة اليهودية جزءًا من هذا البلد، يجب أن نقف معًا على المدى الطويل ضد العنف مثلما عانينا هنا أمس. يجب أن نحمي الحياة اليهودية”.
وأعربت المستشارة أنجيلا عن صدمتها للهجوم، قائلة “الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية ليس لها مكان في بلدنا”، مضيفة أن الدولة بحاجة إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لاتخاذ إجراءات ضد الكراهية.
زادت الأخبار المخاوف من أعمال العنف المعادية للسامية في دولة ما زالت تعاني من الهولوكوست، حيث ارتفعت الهجمات على اليهود بنسبة 20% في العام الماضي ونفذت أساسًا من قبل المتطرفين اليمينيين.
انضمت ميركل إلى الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت في كنيس في برلين الليلة الماضية، حيث حضرها حوالي 200 شخص.
وأعرب أعضاء من الجالية اليهودية في ألمانيا البالغ قوامها 200 ألف شخص عن قلق مماثل إزاء الهجوم، في إشارة إلى أن لدى معظم المؤسسات اليهودية في مدن ألمانيا الكبرى حرس شرطة شبه دائم بسبب الهجمات المعادية للسامية.
المصدر: وكالات
