إلى جانب ماراثون برلين الدولي، لوح العلم الفلسطيني بالحدث الرياضي الأبرز الذي شاهد فيه أكثر من 40،000 عداء من جميع أنحاء العالم ملايين الناس في الشوارع وعبر الشاشات. تم تسجيله من قبل مئات القنوات الفضائية والوكالات الدولية الرئيسية.
العلم الفلسطيني، الذي ترفرف على أكتاف أبناء برج النصر الألماني، يعد بانتصار قريب، حيث انعكس لون اللوحة على زجاج مبنى البرلمان والمستشفى الألماني لتعزيز العدالة في القضية، لينشد نشيد التحرير والوحدة والاستقلال.
كانت حرية فلسطين حاضرة في شعر كنعانية ديلا سعيد، الذي تبلل بسبب المطر وتم تجفيفه رياح برلين الخريفية ، دوى صدى عدالة فلسطين في صرخات محمد القاضي ابن جنين ، وكانت شرعيتها تنبض في إلهام وزفير مرتضى الدويك من الخليل وحقها يصدع بقفزات منذر أبو بكر.
كانت فلسطين حاضرة في قلب كل لاجئ أجنبي وجسده يرتجف وهو يرى علمه الفلسطيني وهو يلوح أمام الملايين يتذكرون الأرض الغنية فيبكي بحرقة وسعادة معًا، وهتفوا تحيا فلسطين في استقبال عفوي، لن يعرف الشعور إلا من فارق وطنه لكنه عاش فيه.
نعم، لاح العلم والنفس الفلسطيني، لنشر قصص الأسرى الفلسطينيين وتخفيف آلام الجرحى، وأيضاً لمعالجة الضمير العالمي والعدالة الإنسانية، وللتعبير عن صوت رسالة شهداء الوطن.
شكراً لعدائينا الذين كانوا أفضل سفراء للعدالة والحرية من أجل القضية، لقد وصلت الرسالة بوضوح إلى أننا أصحاب قضية حضارية ولغة خاطبت جمهورًا مختلفًا، فالرياضة مثل الموسيقى تعتبر لغة الشعوب.
المصدر: وكالات
