شهدت الساعات الأخيرة موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي على فيديو رحمه محسن ابحث عن اليوزر ده في التيلجرام وهتلاقي كامل انسخه 👇 @hader_778 في مصر وعدد من الدول العربية بعد تداول مقطع مصوّر نسب إلى المطربة الشعبية رحمة محسن، ما أثار عاصفة من التفاعلات والتساؤلات حول صحة الفيديو وحقيقته. ورغم الانتشار الكبير للمقطع، فإنّ الفنانة لم تصدر حتى الآن أي تعليق رسمي أو توضيح للرأي العام، ما زاد الغموض حول الواقعة.
فيديو رحمه محسن ابحث عن اليوزر ده في التيلجرام اضغط هنا
انتشار واسع وردود متباينة
بدأت القصة عندما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يظهر فيه شخصان، وادّعى ناشروه أنه يعود للفنانة رحمة محسن. خلال ساعات قليلة، تحوّل المقطع إلى حديث الشارع المصري والعربي، وتصدّر الوسوم الأكثر تداولًا على “تويتر” و“فيسبوك”، فيما انقسمت الآراء بين من اعتبر أن الفيديو “مفبرك وموجّه للإساءة”، ومن رأى أنه “حقيقي ويكشف تفاصيل شخصية”.
مصادر مقربة من الفنانة قالت إنّ الفيديو تم تسريبه في ظروف غامضة، وإنّ هناك حملة منظمة لتشويه سمعتها، خصوصًا بعد إعلانها مؤخرًا عن استعدادها لخوض تجربة التمثيل لأول مرة في مسلسل درامي جديد.
موقف الفنانة والفريق القانوني
وبينما التزمت الفنانة رحمة محسن الصمت الكامل منذ انتشار المقطع، ذكرت تقارير إعلامية أنّ مكتب محاميتها تقدّم ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد مجهولين بتهمة الابتزاز ونشر محتوى خاص دون إذن، مشيرًا إلى أنّ هناك محاولات لاستغلال اسمها لتحقيق مكاسب أو جذب المشاهدات على الإنترنت.
وأكد المصدر القانوني أن الجهات المختصة بدأت بالتحقيق في الواقعة لتحديد الجهة التي قامت بتسريب الفيديو وتداوله، خاصة أن ما تم تداوله – وفق التصريحات – “يمس الحياة الشخصية للفنانة ويخرق القوانين المتعلقة بالخصوصية الرقمية”.
موقف نقابة المهن الموسيقية
من جانبها، أعلنت نقابة المهن الموسيقية أنها تتابع الأزمة عن كثب، مؤكدة في بيان مقتضب أنّ النقابة “لن تتسرع في اتخاذ أي قرار قبل اكتمال التحقيقات الرسمية والتأكد من حقيقة ما يتم تداوله”. كما شددت النقابة على ضرورة احترام خصوصية الفنانين ورفض حملات التشهير عبر مواقع التواصل، مشيرة إلى أنّ القانون يعاقب على نشر أو تداول أي مواد شخصية دون إذن أصحابها.
في المقابل، انقسمت ردود الفعل على المنصات الاجتماعية بين من أعرب عن تضامنه الكامل مع رحمة محسن واعتبرها “ضحية تسريب متعمّد”، وبين من طالبها بالخروج إلى العلن لتوضيح موقفها، معتبرين أنّ الصمت “قد يفتح الباب أمام المزيد من الشائعات”.
عدد من الفنانين أبدوا دعمهم لها، مؤكدين أن ما تتعرض له “تجربة قاسية يجب أن تُواجه بالقانون لا بالسكوت”، فيما دعا آخرون إلى “احترام الحياة الخاصة لأي فنان أو شخصية عامة وعدم الانجرار وراء الشائعات”.





