التونسية خولة حمدي تواصل جذب القراء العرب بروايات تجمع بين الرومانسية والقضايا الإنسانية العميقة، وتُعد رواية “في قلبي أنثى عبرية” واحدة من أبرز أعمالها. نشرت الرواية عام 2012 عن دار كيان للنشر، وتتراوح في الطبعة العربية بين 386 و388 صفحة.
تدور أحداث الرواية بين تونس ولبنان، وتروي قصة ندى، الفتاة اليهودية التي تربت في تونس داخل عائلة يهودية متدينة، وأحمد، الشاب المسلم المنتمي إلى المقاومة اللبنانية. تلتقي ندى به صدفة حين ينقل إليها جريحًا من المقاومة، مما يشعل بينهما شرارة حب يتحدى كل الحواجز الدينية والثقافية.
الرواية ليست مجرد قصة حب؛ بل هي رحلة في عمق الهوية والصراع الداخلي. ندى تعيش صراعًا بين تراثها اليهودي والتجربة الجديدة التي عشقتها، وهي تعكس كيف يمكن للحب أن يكون جسرًا للتعايش بين الأديان المختلفة.
خولة حمدي استلهمت أحداث الرواية من قصة واقعية، وبدأت كتابتها بعد تواصل طويل مع بطل الرواية الحقيقي، مما أضفى على السرد مصداقية إنسانية قوية . وتتميز الرواية بأسلوب سردي مشوق، وشخصيات معقدة تعكس تضارب الانتماءات والمشاعر، مما جعلها تحظى بإعجاب القراء والنقاد على حد سواء.
التحميل
للمهتمين بقراءة الرواية، يمكن تحميل نسخة PDF من رواية “في قلبي أنثى عبرية” عبر الروابط التالية:
موقع Ketabpedia: يقدم رابط تحميل مباشر بنسخة PDF للرواية بصيغة واضحة.
كما تتوفر الرواية على مواقع أخرى مثل Norkitab وTa3amol، وغيرها من المكتبات الإلكترونية التي تُتيح التحميل مجانًا.
حول الكاتبة
الكاتبة خولة حمدي، من مواليد غرة يوليو 1984 في تونس، وهي أستاذة جامعية وتعمل في جامعة الملك سعود بالرياض . حصلت على الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية، وتمتاز بإنتاج أدبي يجمع بين العمق الفكري والنفساني، ويُعالج قضايا الهوية، الدين، والثقافة من منظور إنساني راقٍ.
آراء القراء
لقبت الرواية بـ”عمل استثنائي”، حيث عبّر بعض القراء عن تأثيرها العميق:
“رواية استثنائية تأخذك في رحلة من المشاعر والأفكار. لم أستطع تركها حتى أنهيتها”.
“أعجبني الصراع النفسي والفكري للبطلة ندى، جعلني أفكر كثيراً في مفاهيم كنت أعتبرها مسلمات”.
تقدم “في قلبي أنثى عبرية” قصة إنسانية عميقة تتناول الهوية والحب في زمن الصراع الديني والثقافي، بأسلوب سردي راقٍ ومستند إلى قصة واقعية. إنها رواية توصّل رسالة قوية حول التسامح والتعايش، وتدعو القارئ إلى التفكير في معنى الانتماء والحب في عالم مضطرب. لمحبّي الأدب الذي يجمع بين المشاعر والعمق، هذه الرواية تستحق القراءة.
