احتل اسم “بوسي الأسد” —الاسم الفني لميرا جمال— الصدارة ضمن التريندات على غوغل عقب إعلان الإدارة العامة لحماية الآداب، التابع لقطاع الشرطة المتخصصة، عن القبض عليها. جاءت عملية الضبط بعد التحري عنها لنشرها مقاطع فيديو راقصة وصورًا بملابس اعتُبرت خادشة للحياء، ما أثار جدلًا واسعًا بين الجمهور ووسائل الإعلام.
ظهر خلط كبير بين “بوسي الأسد” ومؤسسة المحتوى الأخرى “بوسي” (ياسمين سامي)، ما زاد التشويش الإعلامي، إذ ظهرت صور الأخيرة بطريق الخطأ في تقارير صحفية عديدة.
تفاصيل القبض والتهمة
تم القبض على ميرا جمال داخل شقة مستأجرة في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، بناءً على إذن من النيابة العامة.
ضُبط بحوزتها أربع هواتف محمولة تحتوي على حسابات نشطة بأسماء متعددة مثل “بوسي الأسد”، “الملكة بوسي”، و“0211 LION” على منصات تيك توك وإنستغرام ويوتيوب.
خلال التحقيقات، اعترفت بأنها تنشر محتوى مثيرًا وخادشًا للحياء بهدف تحقيق أرباح مالية عبر زيادة نسب المشاهدة والمتابعة . بالإضافة إلى ذلك، أدلت باعترافها بتلقي عروض من متابعين لممارسة الجنس مقابل المال، وأنها وافقت على بعضها، معتبرةً أن ذلك مصدر دخل أساسي لها.
كما أوضحت أنها قامت بحذف بعض التطبيقات والصفحات التابعة لها خشية الملاحقة القانونية.
المضبوطات وسوابقها القانونية
أحراز التحقيقات تضمنت: باروكات شعر، زجاجة كحولية (مفتوحة)، ثماني صور ضوئية تظهرها وهي تؤدي حركات وصورًا خادشة للحياء.
السجل الجنائي يكشف تورطها في أربع قضايا آداب عامة سابقة، بينها حكم بالحبس ثلاث أشهر في إحدى القضايا العديدة.
الإجراءات القانونية والآنية
قررت النيابة العامة حبسها احتياطيًا لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهم تتعلق بنشر الفسق والتحريض على الفجور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
من هي بوسي الأسد ويكيبيديا؟
تُعتبر الراقصة بوسي الأسد واحدة من أبرز الأسماء التي برزت في ساحة الفن الشعبي والرقص الشرقي في مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث استطاعت أن تلفت الأنظار إليها من خلال أسلوبها المثير في الأداء وظهورها المتكرر في الحفلات والمناسبات العامة. وقد أثارت شهرتها جدلاً واسعًا، لتتحول إلى مادة دسمة لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، التي تتابع أخبارها وتحركاتها باستمرار.
بدأت بوسي الأسد مشوارها في عالم الرقص الشرقي من خلال إحياء الحفلات الشعبية والمناسبات الخاصة، مستفيدة من الطلب المتزايد على هذا النوع من الفنون في أوساط معينة. بمرور الوقت، صارت من الأسماء المعروفة في الوسط الفني، حيث ارتبط اسمها بالمهرجانات الشعبية وأغاني الأفراح، ما منحها قاعدة جماهيرية لا بأس بها.
عرفت بوسي الأسد بأسلوبها المثير للجدل، إذ تميل إلى الظهور بإطلالات جريئة في حفلاتها، وهو ما يثير انتقادات متكررة من بعض الأوساط المحافظة، في مقابل دعم من جمهور واسع يرى أنها تقدم فنًا شعبيًا راقصًا بطابع مختلف. هذه الإطلالات جعلتها محور نقاش دائم بين من يعتبرها رمزًا للحرية الفنية ومن يراها تخالف العادات والتقاليد.
لا توجد صفحة رسمية على ويكيبيديا باسم “بوسي الأسد” أو “ميرا جمال”. المعلومات المتوفرة تستند إلى تقارير صحفية مصرية توفر نظرة شاملة عن هويتها، نشاطها على الإنترنت، والاتهامات القانونية الموجهة إليها حاليًا.
