في خضم أجواء من الترقب والانتظار، تتجه أنظار طلاب الشهادة الإعدادية الليبية لعام 2025 إلى الدور الثاني، حيث يترقبون إعلان نتائجهم بشغف، لما تمثله من فرصة حاسمة في مسيرتهم التعليمية نحو المرحلة الثانوية.
بحسب موقع “موجز الأنباء”، باتت نتيجة الشهادة الإعدادية في ليبيا—الدور الثاني—شبه جاهزة بعد أن أكملت لجان التصحيح والمراجعة عملياتها ولم يتبق سوى اعتمادها رسميًا ونشرها عبر المنصة الإلكترونية التابعة لوزارة التربية والتعليم . ولم تتحدد حتى الآن بدقة اليوم الرسمي للإعلان، رغم التوقعات بأن يكون في الأسبوع الثاني من أغسطس 2025.
يأتي هذا التوجه كجزء من جهود الوزارة نحو التحول الرقمي، حيث تُتاح النتائج إلكترونيًا لتفادي الزحام وضمان وصول سريع وشفاف للطلاب وأولياء الأمور في المدن والمناطق النائية على حد سواء.
خطوات الاستعلام عن النتيجة
وفق المنصات التعليمية الرسمية، يمكن للطلاب الاستعلام عن نتائج الدور الثاني باتباع الخطوات التالية:
1. افتح المنصة الإلكترونية الرسمية التابعة لوزارة التربية والتعليم الليبية (منظومة الامتحانات).
2. أدخل البيانات المطلوبة: رقم الجلوس، اسم الطالب، وربما اسم المدرسة.
3. اضغط على زر “عرض النتيجة”.
4. يمكن لاحقًا حفظ النتيجة كـ PDF أو طباعتها للاحتفاظ بها.
يعد الدور الثاني بمثابة فرصة ذهبية لتدارك ما أخفقت فيه بعض الطلاب في الدور الأول. النجاح هنا يعني تجاوز مرحلة حساسة دون خسارة عام دراسي بالكامل، وإفساح المجال أمام الطلاب للالتحاق بالمرحلة الثانوية ضمن المسارات المتاحة.
تبنت وزارة التربية والتعليم هذا العام آليات نشر إلكترونية متطورة لنتائج الامتحانات. يُعد هذا التطوير خطوة مهمة تجاه دمج التكنولوجيا في منظومة التعليم، حيث يوفر الوقت ويقلل الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور، مع ضمان السرية والمصداقية في استخراج النتائج.
زاد الترقب بين أولياء الأمور والطلاب مع اقتراب موعد النشر الرسمي، ليس فقط لاعتبار النتيجة نهاية لجهد عام دراسي، بل كنقطة انطلاق نحو مستقبل أكاديمي أفضل. يُشار إلى أن الوزارة تضع أدوات لاستقبال طلبات مراجعة النتائج إذا وُجدت أخطاء، وذلك لضمان العدالة والدقة.
في ختام هذا التقرير، نتوجه بأحر التمنيات لأسر الطلاب، بأن يكون إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية—الدور الثاني لعام 2025 في ليبيا، فرصة جديدة لتحقيق النجاح والتفوق. وفي ظل التحول الرقمي الذي تنتهجه الوزارة، يبدو الطريق أكثر سلاسة نحو المستقبل، فلتكن هذه النتيجة بداية مشرقة لعام دراسي مليء بالإنجازات.
