كشف مصدر مقرّب من البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب، أيّد في محادثته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضرورة إخراج حركة حماس من قطاع غزة، لكنه شدّد على وجوب التحرك بسرعة قائلاً: “افعلوا ذلك، ولكن بسرعة”.
وأشارت صحيفة “يسرائيل اليوم” إلى أن مكتب رئيس الوزراء رفض الإدلاء بأي تصريح حول هذه التصريحات عند مواجهته بها.
وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، قد حذر الوزراء خلال اجتماع الكابينت الذي أقر خطة الاحتلال الكامل لغزة، من أن صبر الإدارة الأمريكية تجاه الحرب بدأ ينفد، قائلاً: “ليس لدينا وقت”.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن إدارة ترامب، رغم كل الدعم المقدم لإسرائيل، لن تسمح بحرب طويلة في غزة.
وفي وقت يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لعملية برية في غزة، يكثف الوسطاء جهودهم لمنع التصعيد.
وقد وجّه رئيس الموساد ديدي برنياع، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، رسالة للوسطاء مفادها أن إسرائيل مستعدة لمناقشة صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب، ولن تدعم أي صفقة جزئية.
وتتوافق هذه الرسالة مع موقف رئيس الوزراء نتنياهو وعدد من الوزراء مثل بتسلئيل سموتريتش وبن غفير، على عكس آخرين مثل جدعون ساعر وتسحى هنغبي واريه درعي، الذين فضلوا الإبقاء على إمكانية صفقة جزئية.
وسرّع الجيش الإسرائيلي وتيرة الاستعدادات للعملية البرية المرتقبة بعد اجتماع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان، وسط توترات بينهما.
كشف مصدر مقرّب من البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضرورة القضاء على حركة حماس في قطاع غزة، لكنه شدد على ضرورة الإسراع في تنفيذ العملية قائلاً: “افعلوا ذلك، ولكن بسرعة”.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم، رفض مكتب نتنياهو التعليق على هذه التصريحات.
وخلال اجتماع الكابينت الأخير الذي أقر خطة الاحتلال الكامل لغزة، حذّر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر من أن صبر الإدارة الأميركية تجاه الحرب بدأ ينفد، قائلاً: “ليس لدينا وقت”. وأوضحت مصادر إسرائيلية أن إدارة ترامب، رغم دعمها لإسرائيل، لن تقبل بحرب طويلة الأمد في غزة.
وفي وقت يكثف فيه الجيش الإسرائيلي استعداداته لعملية برية، يتحرك الوسطاء الإقليميون والدوليون لتفادي التصعيد. فقد بعث رئيس الموساد ديدي برنياع والوزير ديرمر رسالة إلى الوسطاء مفادها أن إسرائيل مستعدة لبحث صفقة شاملة تتضمن إعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب، لكنها لن توافق على أي صفقة جزئية.
ويتطابق هذا الموقف مع توجه نتنياهو ووزراء مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بينما يفضل وزراء آخرون مثل جدعون ساعر وتسحى هنغبي واريه درعي الإبقاء على خيار الصفقة الجزئية.
بالموازاة، سرّع الجيش الإسرائيلي وتيرة استعداداته للهجوم البري بعد اجتماع بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان، وسط أنباء عن توترات بين الطرفين.