دراسة تكشف: النوم المفرط يؤدي إلى آلام مزمنة في الظهر

Aya Zain13 أغسطس 2025
دراسة تكشف النوم المفرط يؤدي إلى آلام مزمنة في الظهر
دراسة تكشف النوم المفرط يؤدي إلى آلام مزمنة في الظهر

دراسة تكشف: النوم المفرط يؤدي إلى آلام مزمنة في الظهر

كشفت دراسة طبية حديثة عن العلاقة بين النوم المفرط وآلام الظهر المزمنة، . حيث أظهرت النتائج أن الإفراط في عدد ساعات النوم قد يؤدي إلى إجهاد العمود الفقري وزيادة مشاكل الظهر. . وبعبارة أخرى، فإن النوم لفترات طويلة دون حركة كافية يؤثر سلبًا على صحة الجسم ويزيد من احتمالية الإصابة بالآلام المزمنة. . لذلك، يحذر الخبراء من الإفراط في النوم مع ضرورة الحفاظ على التوازن بين الراحة والنشاط البدني. .

أسباب آلام الظهر المرتبطة بالنوم المفرط

أولاً، يوضح الخبراء أن النوم لفترات طويلة يؤدي إلى ضعف العضلات الداعمة للعمود الفقري. . وبالمثل، يساهم النوم المستمر في وضعيات غير صحيحة على زيادة الضغط على الفقرات والأنسجة المحيطة. . علاوة على ذلك، يزداد خطر الإصابة بالتهابات المفاصل وآلام العضلات نتيجة قلة الحركة خلال النوم الطويل. . بالتالي، يجب مراقبة عدد ساعات النوم اليومية وعدم تجاوز الحد الموصى به. .

  • ضعف العضلات الداعمة للظهر نتيجة قلة الحركة. .
  • زيادة الضغط على الفقرات أثناء النوم المستمر. .
  • تفاقم التهابات المفاصل والأنسجة المحيطة بالعمود الفقري. .
  • تأثير سلبي على الدورة الدموية خلال الليل. .
  • زيادة احتمال الشعور بالتيبس والألم عند الاستيقاظ. .

المدة المثالية للنوم

وفقًا للدراسات الطبية، فإن النوم بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا يعتبر مثاليًا لمعظم البالغين. . ومع ذلك، تختلف الحاجة الفعلية للنوم بين الأفراد حسب العمر والحالة الصحية. . لذلك، يُنصح بتجنب النوم المفرط الذي يتجاوز 10 ساعات يوميًا، حيث ثبت أنه يزيد من خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة. . ومن ناحية أخرى، يؤدي قلة النوم أيضًا إلى مشاكل صحية عديدة تشمل ضعف التركيز والتعب المزمن. .

  • النوم بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا للبالغين. .
  • تجنب النوم لأكثر من 10 ساعات يوميًا. .
  • مراعاة الوضعيات الصحيحة للنوم لتقليل الضغط على الظهر. .
  • ممارسة تمارين تمدد بسيطة قبل النوم. .
  • مراقبة الصحة العامة والنشاط البدني لتقليل الآلام. .

أهمية الوضعيات الصحيحة للنوم

بالإضافة إلى مدة النوم، تلعب الوضعيات دورًا أساسيًا في صحة العمود الفقري. . على سبيل المثال، النوم على الظهر مع وضع وسادة صغيرة أسفل الركبتين يساعد على تقليل الضغط على الفقرات. . بالتالي، فإن النوم على البطن قد يزيد من انحناء العمود الفقري ويؤدي إلى آلام في الرقبة والظهر. . وعلاوة على ذلك، فإن اختيار فراش ووسادة مناسبة يقلل من حدة الألم ويزيد من جودة النوم. .

  • النوم على الظهر مع دعم الركبتين لتقليل الضغط. .
  • تجنب النوم على البطن لتفادي آلام الرقبة والظهر. .
  • اختيار فراش متوسط الصلابة لدعم العمود الفقري. .
  • استخدام وسائد داعمة للرأس والرقبة. .
  • تغيير وضعية النوم بين الحين والآخر لتوزيع الضغط. .

تأثير النشاط البدني على الحد من آلام الظهر

بعبارة أخرى، يلعب النشاط البدني دورًا محوريًا في تقليل مشاكل الظهر الناتجة عن النوم الطويل. . لذلك، يُنصح بممارسة تمارين تقوية العضلات وتمارين التمدد بانتظام. . بالإضافة إلى ذلك، تساعد المشي والتمارين الهوائية على تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر العضلي. . وفي نفس السياق، يؤدي دمج النشاط البدني مع النوم المنتظم إلى تحسين صحة العمود الفقري بشكل ملحوظ. .

  • تمارين تقوية عضلات الظهر والبطن لدعم العمود الفقري. .
  • تمارين تمدد لتخفيف التيبس وزيادة المرونة. .
  • المشي والتمارين الهوائية لتحسين الدورة الدموية. .
  • موازنة النشاط البدني مع النوم اليومي لتجنب الألم. .
  • استشارة مختصين لتصميم برنامج رياضي مناسب لكل فرد. .

التغذية ودورها في صحة العمود الفقري

بالتأكيد، تلعب التغذية السليمة دورًا في تقوية العظام والعضلات. . بالإضافة إلى ذلك، تساعد العناصر الغذائية مثل الكالسيوم وفيتامين D على تعزيز صحة العظام والحد من هشاشتها. . لذلك، يُنصح بتناول أطعمة غنية بالبروتين والخضروات والفاكهة لدعم العضلات والأنسجة. . علاوة على ذلك، يؤدي شرب الماء بكميات كافية إلى الحفاظ على مرونة الأنسجة ومنع التصلب. .

  • تناول أطعمة غنية بالكالسيوم وفيتامين D لتعزيز صحة العظام. .
  • البروتين لدعم العضلات وتقوية العمود الفقري. .
  • الخضروات والفاكهة لمضادات الأكسدة وتقليل الالتهابات. .
  • شرب الماء بكميات كافية للحفاظ على مرونة الأنسجة. .
  • تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات التي تزيد الالتهابات. .

الإجراءات الوقائية والنصائح الطبية

في نفس السياق، توصي الدراسات بالالتزام ببعض الإجراءات الوقائية للحد من آلام الظهر الناتجة عن النوم الطويل. . على سبيل المثال، تنظيم ساعات النوم، ممارسة الرياضة بانتظام، واستخدام أدوات نوم داعمة. . بالتالي، يقل احتمال الإصابة بالآلام المزمنة ويزداد مستوى الراحة العامة. . ومن ناحية أخرى، يجب استشارة الأطباء عند استمرار الألم لتحديد الأسباب ووضع خطة علاجية مناسبة. .

  • تنظيم ساعات النوم اليومية لتجنب الإفراط. .
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتقوية العضلات. .
  • اختيار فراش ووسادة مناسبة لدعم العمود الفقري. .
  • الاسترخاء قبل النوم لتقليل التوتر العضلي. .
  • استشارة الأطباء عند استمرار الألم لوضع خطة علاجية. .

الخلاصة

باختصار، تشير الدراسات الحديثة إلى أن النوم المفرط يزيد من خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، . بالتأكيد، إن الحفاظ على مدة نوم معتدلة، الوضعيات الصحيحة، والنشاط البدني المنتظم أساسي للحفاظ على صحة العمود الفقري. . لذلك، يجمع الخبراء على أن التوازن بين النوم والراحة والنشاط اليومي هو العامل الأهم لتجنب الألم المزمن وتحسين جودة الحياة. . والأهم من ذلك كله، أن اتباع النصائح الطبية والتغذية السليمة يسهم في تعزيز صحة الجسم بشكل عام والعمود الفقري بشكل خاص. تابع غزة تايم للاطلاع على كل جديد .

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.