ليفني: إسرائيل تنفذ حالياً مخطط تهجير قسري بغزة يشبه جرائم النازيين

Aya Zain21 يوليو 2025
ليفني إسرائيل تنفذ حالياً مخطط تهجير قسري بغزة يشبه جرائم النازيين
ليفني إسرائيل تنفذ حالياً مخطط تهجير قسري بغزة يشبه جرائم النازيينAFP_11-01-09-1628_752.JPG

ليفني: إسرائيل تنفذ مخطط تهجير قسري في غزة يشبه جرائم النازيين

في تصريح صادم كشفت السياسية الإسرائيلية تسيبي ليفني عن مخطط مروع، حيث اتهمت حكومة نتنياهو بتنفيذ تهجير قسري ضد الفلسطينيين في غزة، وشبهت هذه الممارسات بجرائم النازية خلال الحرب العالمية الثانية. هذا التصريح اعتراف صريح بجرائم ضد الإنسانية تُنفذ بشكل ممنهج، مما يضع العالم أمام جريمة تاريخية تشبه أبشع ما رأته البشرية.

الفصل الأول: تصريح ليفني.. الصاعق الذي هز الضمير العالمي

1.1 كلمات ليفني بين الاعتراف والفضيحة

في مؤتمر صحفي عاجل، وصفت تسيبي ليفني (الوزيرة الإسرائيلية السابقة) العمليات العسكرية في غزة بأنها “تهجير قسري”، وأضافت أن هذه الممارسات تشبه ما فعلته ألمانيا النازية بحق اليهود. هذا التصريح ليس عابراً بل هو اعتراف من داخل الكيان نفسه.

على سبيل المثال، قالت ليفني: “ما نفعله اليوم في غزة هو تكرار للتاريخ الأسود”. هذا الاعتراف يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، حيث يجب محاسبة إسرائيل. نتيجة لذلك، تصاعدت الضغوط الدولية لمطالبة الأمم المتحدة بالتحرك.

1.2 ردود الفعل الدولية.. صمت مشبوه وغضب عارم

بعد تصريح ليفني، انقسمت ردود الأفعال العالمية. فمن جهة دانت دول عربية وأوروبية هذه الممارسات، ومن جهة أخرى ظلت الولايات المتحدة متحفظة. ولكن الأهم من ذلك كله هو تحرك منظمات حقوق الإنسان التي بدأت توثيق الانتهاكات.

بعبارة أخرى، فإن الصورة أصبحت واضحة: إسرائيل تنفذ جرائم حرب. ومع ذلك، فإن الفيتو الأمريكي يحميها. في نفس السياق، طالبت روسيا والصين بجلسة طارئة لمجلس الأمن لتقييم الوضع.

الفصل الثاني: أدلة التهجير القسري.. بين التجويف والتدمير

2.1 سياسة الأرض المحروقة.. تكتيك إسرائيلي ممنهج

وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، فإن إسرائيل تستخدم سياسة “الأرض المحروقة”، حيث تم تدمير أكثر من 70% من البنية التحتية في غزة. بالإضافة إلى ذلك، تم قصف المستشفيات والمدارس والمساجد عمداً.

  • تدمير مستشفى الشفاء (أكبر مركز طبي في غزة)
  • استهداف المدارس التي تحولت إلى ملاجئ
  • تدمير البنية التحتية للمياه والكهرباء

هذا يعني أن المدنيين ليس لديهم ملاذ آمن. قبل كل شيء، فإن هذه الهجمات تهدف لتهجير السكان وترهيبهم.

2.2 الحصار الخانق.. سلاح التجويع الجماعي

منذ أكتوبر 2023، فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على غزة، حيث منعت دخول الغذاء والدواء والوقود. وبالتالي، تحولت القطاع إلى سجن مفتوح يعاني سكانه من المجاعة.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن 90% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي. نتيجة لذلك، ارتفعت معدلات الوفيات خاصة بين الأطفال.

الفصل الثالث: تشابه صادم.. بين النازية والجرائم الإسرائيلية

3.1 المقارنة التاريخية.. أوجه التشابه المرعبة

شبهت ليفني سياسات إسرائيل بالنازية، وهذا ليس تشبيهاً عابراً. فكلتا النظامين استخدما:

  • التهجير القسري
  • التطهير العرقي
  • التجويع كسلاح حرب

على سبيل المثال، استخدم النازيون معسكرات الاعتقال، بينما تستخدم إسرائيل غزة كسجن كبير.

3.2 لماذا يتجاهل العالم هذه الجرائم؟

رغم الأدلة الدامغة، إلا أن الغرب يتعامى عن الجرائم الإسرائيلية. والسبب هو:

  • الهيمنة الأمريكية على القرار الدولي
  • نفوذ اللوبي الصهيوني في الغرب
  • ازدواجية المعايير في التعامل مع الانتهاكات

بعبارة أخرى، فإن حقوق الإنسان تُنتهك عندما يكون الضحايا فلسطينيين.

خاتمة: هل سيحاسب العالم إسرائيل؟

في النهاية، فإن تصريح ليفني كشف النقاب عن جرائم إسرائيل. ولكن السؤال الأهم: هل سيتحرك المجتمع الدولي؟ قبل كل شيء، يجب الضغط على المحاكم الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال.

لتلخيص، فإن ما يحدث في غزة جريمة ضد الإنسانية، والتاريخ سيسجلها كواحدة من أبشع الجرائم.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.