إصابة جنود الاحتلال والقسام تتصدى: تفاصيل العمليات الميدانية في غزة 2025
الوضع الميداني: معارك الشجاعية وإصابات الجنود
تفاصيل إصابة الجنود الإسرائيليين
صباح الخميس، 17 يوليو 2025، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة خمسة جنود في حي الشجاعية شرق غزة. هذه الإصابات، التي وصفت اثنتان منها بالخطيرة، وقعت خلال مواجهات عنيفة مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية. على سبيل المثال، أعلن جيش الاحتلال إصابة جنديين آخرين في معارك سابقة، إضافة إلى إصابة جندي احتياط بجروح متوسطة بانفجار ذخيرة غير منفجرة وسط القطاع.
- الخسائر البشرية: إصابة خمسة جنود، اثنان بحالة خطرة.
- الموقع: حي الشجاعية، منطقة استراتيجية شرق مدينة غزة.
- السياق: تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية رغم الخسائر المتكررة.
استهداف القسام: كمائن محكمة
في نفس السياق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ عمليات ميدانية نوعية. هذه العمليات شملت استهداف آليات وجنود إسرائيليين باستخدام قذائف مضادة للدروع وأسلحة رشاشة. لتلخيص، القسام وثّقت هذه العمليات عبر مقاطع مصورة بثتها قناة الجزيرة، مما عزز من حضورها الإعلامي.
- الأهداف: آليات عسكرية وتجمعات للجنود شرق وجنوب غزة.
- الأسلحة: قذائف “الياسين 105” وبنادق قنص مثل “الغول”.
- التأثير: خسائر مادية وبشرية، مع محاولات لأسر جنود.
السياق العام: حرب مستمرة منذ طوفان الأقصى
جذور الصراع الحالي
بدأت هذه الجولة من التصعيد مع عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، التي قادتها فصائل المقاومة بقيادة حماس. هذه العملية، التي وصفت بأنها الأكثر دموية لإسرائيل منذ 1973، أشعلت حربًا مستمرة تسببت في خسائر فادحة للطرفين. بالإضافة إلى ذلك، تسببت في أزمة إنسانية عميقة في غزة، حيث قُتل أكثر من 58,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
- اليوم الأول: هجوم مفاجئ أسفر عن مقتل 1,195 إسرائيليًا وأسر 251.
- الرد الإسرائيلي: غارات مكثفة وغزو بري بدأ في 27 أكتوبر 2023.
- الخسائر الفلسطينية: أكثر من 139,000 جريح ودمار هائل.
استراتيجية المقاومة: نقل المعركة إلى الشمال
وفقًا لخبراء عسكريين، تعتمد المقاومة الفلسطينية استراتيجية تشتيت قوات الاحتلال عبر نقل مركز الثقل إلى شمال غزة. على سبيل المثال، يرى العميد جوني أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى استنزاف الجيش الإسرائيلي في مناطق معقدة مثل الشجاعية وجباليا. هذا يعني أن المقاومة تستغل معرفتها بالأرض وأنفاقها لتنفيذ كمائن محكمة.
- التكتيكات: استخدام الأنفاق، الركام، والأسلحة المتنوعة.
- الأهداف: تشتيت القوات الإسرائيلية وإيقاع أكبر الخسائر.
- النتائج: نجاح عمليات القنص والتفجير في استهداف الجنود.
تحديات جيش الاحتلال: خسائر متصاعدة
منذ بدء الحرب، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 881 ضابطًا وجنديًا، وإصابة أكثر من 6,032 آخرين. ومع ذلك، يتهم مراقبون إسرائيل بالتكتم على الأرقام الحقيقية للخسائر. على سبيل المثال، أشار أبو عبيدة، الناطق باسم القسام، إلى أن الخسائر أكبر بكثير مما يُعلن. هذه الاتهامات تأتي وسط رقابة عسكرية صارمة تفرضها إسرائيل على وسائل إعلامها.
- الأرقام الرسمية: 881 قتيلًا و6,032 مصابًا منذ أكتوبر 2023.
- الاتهامات: التكتم على الخسائر للحفاظ على الروح المعنوية.
- التأثير: ضغط داخلي على القيادة الإسرائيلية.
إشكاليات أمنية ميدانية جيش الاحتلال
تواجه القوات الإسرائيلية تحديات معقدة في غزة، حيث تعتمد على كثافة القوات في مناطق ضيقة، مما يجعلها أهدافًا سهلة للمقاومة. بالإضافة إلى ذلك، تكشف مصادر عسكرية إسرائيلية عن نقاشات حول تأمين المدرعات، التي تتعرض لهجمات متكررة بعبوات ناسفة. للتوضيح، وجود جنود المشاة قرب المدرعات يعرضهم للهجمات المباشرة، مما يخلق إشكالية أمنية.
- التحديات: هجمات القسام المتنوعة (تفجير، قنص، أنفاق).
- الحلول: محاولات تعديل التكتيكات عبر تحقيقات ميدانية.
- النتيجة: استمرار الخسائر رغم التعديلات.
تأثير العمليات على الوضع الإنساني
الأزمة الإنسانية في غزة
في غضون ذلك، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بسبب استمرار الحرب. أفاد برنامج الأغذية العالمي أن معظم الأسر تكتفي بوجبة واحدة يوميًا، بينما تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى “مصائد موت” بسبب استهدافها من قبل الاحتلال. على سبيل المثال، اتهم أمجد الشوا الاحتلال باستغلال الجوع لاستهداف المدنيين.
- الوضع الغذائي: نقص حاد في الإمدادات الغذائية.
- استهداف المدنيين: مراكز المساعدات أصبحت أهدافًا عسكرية.
- التداعيات: زيادة المعاناة الإنسانية وسط الحرب.
انتهاكات دولية
في سياق متصل، أثارت تصرفات جيش الاحتلال انتقادات دولية. على سبيل المثال، قالت وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل تعرقل حملات التطعيم ضد شلل الأطفال، بما في ذلك احتجاز موظفي الأمم المتحدة تحت تهديد السلاح. هذه الانتهاكات تزيد من تعقيد الوضع الإنساني وتضع إسرائيل تحت ضغط دولي.
- التطعيمات: عرقلة دخول الفرق الطبية إلى جنوب غزة.
- الأمم المتحدة: احتجاز موظفين وتدمير مركبات.
- الضغط الدولي: اتهامات بانتهاك القانون الدولي.
ردود الفعل: المقاومة والاحتلال
تصريحات القسام
أكدت كتائب القسام استمرار عملياتها ضمن سلسلة “حجارة داود”، التي تهدف إلى الرد على العمليات الإسرائيلية مثل “عربات جدعون”. لتلخيص، تبث القسام مقاطع مصورة توثق هجماتها، مما يعزز من معنويات أنصارها. على سبيل المثال، أظهرت مقاطع حديثة استهداف دبابات وجنود في خان يونس والشجاعية.
- التوثيق: مقاطع فيديو تُظهر الكمائن والاشتباكات.
- المعنويات: تعزيز الدعم الشعبي للمقاومة.
- الاستراتيجية: التركيز على العمليات النوعية.
موقف الاحتلال
من ناحية أخرى، يواصل جيش الحتلال الإعلان عن عملياته في غزة، مدعيًا استهداف “مسلحين” واكتشاف أسلحة وأنفاق. ومع ذلك، يواجه انتقادات داخلية بسبب الخسائر المتكررة، مما دفع القيادة إلى إجراء تحقيقات لتعديل التكتيكات. للتوضيح، هذه التحقيقات تهدف إلى تقليل الخسائر، لكنها تواجه تحديات بسبب تنوع أساليب المقاومة.
- الادعاءات: اكتشاف أنفاق وأسلحة في الشجاعية.
- التحقيقات: محاولات لفهم اختراقات المقاومة.
- النتيجة: استمرار التحديات الميدانية.
الخاتمة: مستقبل الصراع في غزة
باختصار، تستمر المواجهات في غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، مع خسائر متبادلة وتداعيات إنسانية خطيرة. إصابة خمسة جنود إسرائيليين وعمليات القسام النوعية تُبرز تعقيد الصراع. والأهم من ذلك كله، يبقى الوضع الإنساني في غزة بحاجة إلى حلول عاجلة. تابعونا للحصول على آخر التحديثات حول حرب غزة والتطورات الميدانية.