غزة تصرخ من الجوع.. أين ضمير العالم؟

Ekram Bahadur12 يوليو 2025
غزة تصرخ من الجوع.. أين ضمير العالم؟
غزة تصرخ من الجوع.. أين ضمير العالم؟

غزة تصرخ من الجوع.. أين ضمير العالم؟

 غزة تتعرض لكارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش أكثر من 1.25 مليون فلسطيني حالة جوع كارثي وسط صمت عالمي مطبق. الجوع يحاصر العائلات، وانعدام الأمن الغذائي الحاد، وسط حصار إسرائيلي خانق وانهيار شبه تام للبنية الإنسانية. فبحسب تقارير أممية، يعيش سكان غزة “حالة جوع كارثي” تهدد حياة الأطفال والعائلات، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب. الجوع في غزة لم يعد أزمة مؤقتة، بل أصبح أداة عقاب جماعي تنذر بمجاعة شاملة، وسط صمت دولي مخجل وتجاهل لمبادئ القانون الإنساني الدولي. والأطفال ينامون بلا طعام. فأين ضمير العالم؟

1.25 مليون فلسطيني في غزة يعيشون “جوعًا كارثيًا”

تُظهر التقارير الأممية أن أكثر من مليون وربع فلسطيني في قطاع غزة يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، مما يضعهم في نطاق “الجوع الكارثي” وفق التصنيفات الدولية. الوضع لم يعد تحذيرًا، بل واقعًا مأساويًا.

أطفال ينامون جوعى.. وصوت صراخ لا يسمعه أحد

صور الأطفال الهزلى، والأمهات العاجزات عن توفير لقمة العيش، باتت مشهدًا يوميًا في غزة. صراخ الجوع لا يصطدم إلا بجدران الصمت الدولي، في وقت تتهاوى فيه الخدمات الإنسانية ويفقد الناس أبسط حقوق الحياة.

الاحتلال يحاصر.. والعالم يتفرج

تُتهم إسرائيل باستخدام سياسة “التجويع” كسلاح، عبر تشديد الحصار، ومنع دخول المساعدات والوقود، واستهداف مخازن الغذاء. في المقابل، يغيب الضغط الدولي الجاد، ويستمر الصمت وكأن أرواح الغزيين بلا قيمة.

المنظمات الإنسانية تُحذر: غزة على شفير الانهيار الكامل

أطلقت منظمات كالأونروا، الصليب الأحمر، وبرنامج الغذاء العالمي نداءات استغاثة عاجلة، محذّرة من انهيار منظومة الغذاء والصحة، وفقدان السكان القدرة على البقاء. لكنها في أغلب الأحيان تُواجَه بتجاهل المجتمع الدولي.

شهادات من قلب المأساة: “نقتات على الخبز والماء فقط”

يقول أحد سكان غزة: “منذ أيام لم نأكل سوى القليل من الخبز والماء.. أطفالي يبكون من الجوع، ولا أملك شيئًا أعطيهم إياه.” شهادات مؤلمة تكشف حجم الكارثة الإنسانية التي لا تنقلها شاشات الأخبار بما يكفي.

أين الضمير الإنساني؟ صرخة غزة تحتاج من يسمعها

في ظل هذه المعاناة، يُطرح سؤال أخلاقي وإنساني كبير: لماذا يُترك مليون إنسان للجوع والموت البطيء؟ هل لأنهم في غزة؟ ومتى يتحرك الضمير العالمي لإنقاذهم قبل فوات الأوان؟  غزة تصرخ من الجوع.. أين ضمير العالم؟

خلاصة: غزة تُقتل بالجوع.. والسكوت جريمة

لم يعد الجوع في غزة مجرّد أزمة، بل سياسة ممنهجة تُمارس بدمٍ بارد. سكوت العالم على هذه المجاعة هو تواطؤ صريح، ويضع الإنسانية جمعاء أمام اختبار قاسٍ: إما أن تتحرك.. أو تسقط أمام مرآة غزة الجائعة.

📢كونوا معنا لكل ما هو جديد عبر موقعنا غزة تايم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.