لماذا يُحرم صيادو غزة من البحر؟ وماذا يخطط الاحتلال؟

Ekram Bahadur12 يوليو 2025
لماذا يُحرم صيادو غزة من البحر؟ وماذا يخطط الاحتلال؟
لماذا يُحرم صيادو غزة من البحر؟ وماذا يخطط الاحتلال؟

لماذا يُحرم صيادو غزة من البحر؟ وماذا يخطط الاحتلال؟

سياسة خنق متعمدة أم مبررات أمنية؟ صيادو غزة بين فكي التجويع والاستهداف

الوصف التعريفي 

يواصل الاحتلال الإسرائيلي تضييق الخناق على صيادي غزة بمنعهم من دخول البحر، في خطوة تُثير التساؤلات حول الأهداف الحقيقية: هل هي مبررات أمنية أم سياسة تجويع ممنهجة؟ تعرف على القصة كاملة وردود الفعل الغاضبة.

صيادو غزة.. بين البحر والرصاص

تشكّل مهنة الصيد البحري مصدر الرزق الأساسي لآلاف العائلات في قطاع غزة، لكنهم باتوا يواجهون خطرًا يوميًا مع تحذيرات الاحتلال المتكررة ومنعهم من النزول إلى البحر. البحر الذي كان شريان حياة، أصبح ساحة رعب.

تحذير الاحتلال: صيد ممنوع حتى إشعار آخر

في خطوة تصعيدية، وجّه جيش الاحتلال تحذيرًا مباشراً للصيادين الفلسطينيين بعدم الإبحار أو ممارسة مهنة الصيد. التحذير لم يأتِ مصحوبًا بأي توضيح رسمي، ما أثار موجة من الغضب والقلق.

مبررات أمنية أم سلاح للتجويع؟

يرى كثير من المحللين أن هذا المنع ليس إلا وسيلة ضغط اقتصادي واجتماعي تستخدمها إسرائيل ضمن سياسة “العقاب الجماعي”، بينما يروج الاحتلال لرواية أمنية تتعلق بـ”نشاطات مشبوهة” قرب الشاطئ.

رزق الفقراء في مهب الريح

يمثل قطاع الصيد مصدرًا أساسيًا للغذاء والدخل لعشرات الآلاف من الغزيين. ومع منع الوصول إلى البحر، يواجه السكان تهديدًا مضاعفًا في ظل الفقر والبطالة وندرة الغذاء.

خطة ممنهجة لتجفيف غزة اقتصاديًا؟

يشير مراقبون إلى أن هذه الخطوات تتناغم مع سياسة إسرائيلية أوسع لتجفيف الموارد الاقتصادية لغزة، ومنع سكانها من الاكتفاء الذاتي، عبر التحكم في المعابر والحدود وحتى المياه الإقليمية.

شهادات مؤلمة من الميدان

“نخاطر بحياتنا من أجل لقمة العيش”، هكذا عبّر أحد الصيادين عن واقعهم اليومي. شهادات من مرفأ غزة تكشف عن معاناة مركبة بين الخوف من الاعتقال أو إطلاق النار، والجوع الذي يدفعهم للمغامرة.

المنظمات الحقوقية: هذا خرق صارخ للقانون الدولي

أدانت منظمات حقوقية محلية ودولية هذه الانتهاكات، مؤكدة أن منع الصيادين من ممارسة مهنتهم يعد خرقًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي، ويمثل جريمة اقتصادية في حق المدنيين.

هل هناك علاقة بالتصعيد في غزة؟

يربط محللون بين هذا التحذير وبين تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في القطاع، إذ كثيرًا ما يستخدم الاحتلال أدوات “الضغط الاقتصادي” للتمهيد لتصعيد عسكري أو تمرير رسائل سياسية.

الخلاصة: البحر محاصر.. والصيادون أيضًا

لم يعد البحر مفتوحًا أمام أهل غزة، بل بات أداة في يد الاحتلال تُستخدم للضغط، التجويع، والابتزاز. الصيادون اليوم يعيشون تحت حصار مزدوج: برًا وبحرًا، في انتظار بصيص أمل يكسر هذا الطوق.

ونعيد تساؤلنا من جديد لماذا يُحرم صيادو غزة من البحر؟ وماذا يخطط الاحتلال؟

📢كونوا معنا عبر موقعنا غزة تايم لنوافيكم يكل ما هو جديد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.