هدنة دائمة أم تكتيك سياسي؟ ماذا تعني تصريحات إسرائيل الجديدة؟
أثارت تصريحات إسرائيلية جديدة حول الاستعداد للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة موجة من التساؤلات، في وقت تتعقد فيه الملفات الميدانية والإنسانية والسياسية.
فهل تغيرت فعلاً نوايا تل أبيب؟ أم أن الحديث عن هدنة دائمة مجرد ورقة سياسية مؤقتة لامتصاص الضغوط الدولية؟
إسرائيل تعلن الاستعداد… لكن بشروط غير معلنة
قال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب منفتحة على نقاش “ترتيبات دائمة” تضمن وقفًا طويل الأمد لإطلاق النار مع غزة، لكنها ربطت ذلك بـ”ضمانات أمنية صارمة” و”تفاهمات مع الوسطاء الإقليميين”.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب مفاوضات غير معلنة تقودها قطر ومصر برعاية أمريكية، وسط تلميحات إلى تقدم جزئي في ملف الرهائن والمساعدات.
شكوك فلسطينية: مناورة سياسية لشراء الوقت؟
في المقابل، اعتبرت مصادر فلسطينية أن التصريحات الإسرائيلية لا تخرج عن إطار التلاعب السياسي ومحاولة “كسب الوقت”، خاصة مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية وتزايد الضغوط الأمريكية.
إسرائيل تسعى لتجميل صورتها دوليًا، لا لإنهاء الحرب فعليًا” – مصدر فلسطيني مطّلع.
الميدان لا يزال ساخنًا رغم الخطاب السياسي
ورغم الأحاديث عن تهدئة، تواصل إسرائيل شن غارات متقطعة على مواقع في قطاع غزة، ما يُظهر تناقضًا واضحًا بين التصريحات السياسية والواقع العسكري.
ويرى محللون أن أي حديث عن وقف دائم لإطلاق النار يفتقر إلى المصداقية ما لم يقترن بخطوات فعلية تشمل:
- انسحاب القوات من عمق القطاع
- رفع الحصار عن المعابر
- وضمانات دولية ملزمة
خلاصة الموقف: بين الأمل والتكتيك
تصريحات إسرائيلية تفتح باب “هدنة دائمة”
شكوك واسعة حول نوايا تل أبيب
الميدان يختبر صدق التصريحات… وقطاع غزة ينتظر الفعل لا الكلام
📢كونوا معنا عبر موقع غزة تايم لمعرفة كل ما هو جديد