إلى أين يتجه التصعيد؟ غزة في مرمى القصف والضفة على خط النار

Ekram Bahadur10 يوليو 2025
إلى أين يتجه التصعيد؟ غزة في مرمى القصف والضفة على خط النار
إلى أين يتجه التصعيد؟ غزة في مرمى القصف والضفة على خط النار

إلى أين يتجه التصعيد؟ غزة في مرمى القصف والضفة على خط النار

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصاعد وتيرة الانتهاكات والاقتحامات في الضفة الغربية، يطرح الفلسطينيون والعالم سؤالًا كبيرًا:

إلى أين يتجه التصعيد؟
هل تنزلق المنطقة نحو مواجهة مفتوحة على جبهات متعددة؟ أم أن هناك تهدئة تلوح في الأفق رغم هذا الكمّ من الدم والدمار؟

غزة… نار لا تنطفئ وقصف لا يهدأ

لليوم الـ641 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف على قطاع غزة، مستهدفة المنازل والملاجئ والبنية التحتية وحتى مراكز الإغاثة الإنسانية.

  • أكثر من 38,000 شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال.

  • أحياء سكنية كاملة محيت من الخارطة، كحي الشجاعية وحي الزيتون.

  • نقص حاد في الغذاء والدواء نتيجة الحصار وتدمير المعابر.

قصف الاحتلال لا يميّز بين هدف عسكري ومدني، ما يزيد من تعقيد الأوضاع ويضاعف أعداد الضحايا الأبرياء.

الضفة الغربية… ساحة اشتعال موازية

بالتوازي مع عدوان غزة، تشهد مدن الضفة الغربية تصعيدًا غير مسبوق:

  • اقتحامات ليلية في جنين، نابلس، رام الله، وطولكرم.

  • اعتقالات يومية تطال شبانًا وأسرى محررين.

  • اشتباكات مسلحة تتسع رقعتها بين المقاومة وقوات الاحتلال.

التصعيد في الضفة يُظهر ملامح مقاومة جديدة، تتغذى على ما يحدث في غزة، وتؤكد أن فلسطين كلها ساحة واحدة للمواجهة.

هل نحن أمام تصعيد إقليمي؟

المحللون يحذّرون من أن استمرار العدوان في غزة والتصعيد بالضفة قد يؤدي إلى:

  • انفجار الوضع الأمني على الجبهة الشمالية (لبنان).

  • تدهور العلاقات الإقليمية والدبلوماسية، خاصة بعد المجازر الأخيرة.

  • ردود أفعال شعبية عربية ودولية قد تغيّر حسابات الأطراف.

هل ما زالت التهدئة ممكنة؟

رغم الجحيم الميداني، تتداول مصادر دولية أنباء عن جهود مكثفة لفرض تهدئة مؤقتة تشمل وقف إطلاق نار وتبادل إنساني.
لكن على الأرض، تواصل إسرائيل قصفها وتُوسّع من هجماتها، ما يُضعف فرص أي حل دبلوماسي قريب.

خلاصة الموقف
غزة تحترق يوميًا والقصف يزداد عنفًا.
الضفة تنتفض وتشتعل بمواجهات واعتقالات
الوضع الإنساني كارثي والمجهول يخيّم على الجميع.

📢غزة تايم الحدث أول بأول

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.