غزة تايم – قال موقع “واللا” العبري، إن حركة حماس بعثت إلى إسرائيل “سرًا” عبر الجانب المصري قائمة مطالب اقتصادية وإنسانية تُريد تنفيذها من أجل تثبيت التهدئة بين الطرفين.
ووفق ما نشر الموقع اليوم الثلاثاء، فإن قائمة المطالب تضمنت توسيع مساحة الصيد من 12 ميل إلى 15 ميل، والسماح بإدخال أدوية لقطاع غزة، والسماح بتنفيذ مشاريع البنية التحتية التي تعهدت قطر بتمويلها، وزيادة عدد شاحنات البضائع عبر المعابر، ورفع الكمية المسموح بتصديرها من البضائع والخضار والفواكه والأسماك من قطاع غزة إلى الضفة الغربية والخارج.
كما تضمنت المطالب إدخال معدات طبية وإنتاج فرص عمل عن طريق الدعم الذي تُقدمه وكالة الغوث “الأونروا”.
وأفاد الموقع، بأن إسرائيل لازالت تدرس هذه المطالب ولم ترد بشأنها، لكنها في الوقت ذاته نقلت إلى حماس من خلال الجانب المصري رسالة تتعلق بملف الجنود الأسرى لدى الحركة.
وقال منسق ملف الأسرى في مكتب نتنياهو يرون بلوم، إنه لن يسمح بإعادة إعمار قطاع غزة بشكل جدي قبل الإفراج عن الجنديين أرون شاؤول وهدار غولدين، وشخصين آخرين يحملان الجنسية الإسرائيلية هما ابراهام منغستو وهشام السيد، وكانت قد أعلنت حماس أنها أسرتهما، وأكد جيش الاحتلال ذلك لكنه قال إنهما “مواطنان مدنيّان” وليسا جنديين.
وأشار موقع “واللا” إلى أن التقديرات السائدة لدى جيش الاحتلال والمخابرات أن حركة الجهاد الاسلامي تُحاول إحباط المساعي الرامية للتوصل إلى تسوية، ولذلك أطلقت الليلة الماضية الصاروخ الذي سقط في المياه الإقليمية الإسرائيلية المحاذية لعسقلان، وهو الادعاء الذي نفته الجهاد الإسلامي معتبرة أنه “يهدف إلى بث الفتنة بين الفصائل وافتعال التصعيد”.