غزة تحت النار مباشر.. جرائم الاحتلال تتصاعد في دير البلح وتوغلات جديدة بخانيونس

في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تشهد مدينة دير البلح موجة جديدة من القصف العنيف الذي أسفر عن استشهاد 16 مواطناً. بينهم 10 أطفال، وإصابة العشرات، في مجزرة مروعة نفذتها طائرات الاحتلال صباح اليوم الخميس، حيث استهدفت طابور توزيع. مكملات غذائية للأطفال في منطقة دوار الطيارة وسط المدينة. بالتأكيد، هذا التصعيد يستعرض غزة تايم أنه يأتي في سياق حملة عسكرية واسعة مستمرة منذ 7 أكتوبر 2023. خلفت آلاف الشهداء والجرحى المدنيين، مع حصيلة غير نهائية بسبب صعوبة وصول فرق الإسعاف إلى الضحايا تحت الأنقاض.

غزة تحت الحصار والنيران

قبل كل شيء، لا يمكن فصل هذه الأحداث عن واقع الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ سنوات. والذي أدى إلى أزمة إنسانية حادة. مع تصاعد الغارات الجوية والتوغلات البرية، يتعرض المدنيون الفلسطينيون لقصف عشوائي يستهدف المنازل. الأسواق، والمرافق الحيوية، مما يفاقم من معاناة السكان ويزيد من أعداد الضحايا يومياً. هذا يعني أن العدوان. لا يقتصر على العمليات العسكرية بل يشمل سياسة ممنهجة لتهجير السكان وفرض واقع ديمغرافي جديد في القطاع.

مجزرة دير البلح: استهداف الأطفال والمدنيين

في دير البلح، استهدف الاحتلال طابور توزيع مكملات غذائية للأطفال، ما يعكس استهدافاً مباشراً للمدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال. الذين هم أكثر الفئات ضعفاً. علاوة على ذلك، استشهد 16 مواطناً بينهم 10 أطفال في هذا القصف الوحشي، وتعرض العديد من المدنيين. لإصابات بالغة. بالإضافة إلى ذلك، استشهد خمسة مواطنين آخرين في قصف استهدف محلاً تجارياً في المدينة، مما يؤكد أن الاحتلال لا يميز بين المدنيين والبنى التحتية المدنية.

• استهداف الأطفال في طابور توزيع الغذاء.
• سقوط شهداء وإصابات في صفوف المدنيين.
• قصف محلات تجارية ومناطق مدنية.

توغلات جديدة في خانيونس: استهداف الصحفيين والمدنيين

من ناحية أخرى، شهدت مدينة خانيونس توغلات جديدة لقوات الاحتلال، حيث استهدف قصف جوي خيمة للصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي، ما أدى إلى مقتل صحفي وإصابة تسعة آخرين، بينهم الصحفي حسن إصليح الذي وصفت حالته بالخطيرة. هذا القصف الممنهج على الإعلاميين يهدف إلى كتم صوت الحقيقة ومنع نقل معاناة الفلسطينيين إلى العالم.

• استهداف خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر.
• مقتل صحفي وإصابة تسعة آخرين.
• محاولة الاحتلال إخفاء جرائمه عبر استهداف الإعلام.

الحصار والتهجير القسري: سياسة ممنهجة لإبادة السكان

بالإضافة إلى القصف، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ أوامر إخلاء قسرية لسكان رفح وجنوب خانيونس، حيث أجبرت عشرات الآلاف على النزوح إلى مناطق غير آمنة وسط غياب وسائل النقل والوقود، مما زاد من معاناة النازحين الذين يعيشون في ظروف مأساوية تحت القصف المستمر. بالتالي، هذه السياسة تمثل جريمة إبادة جماعية تستهدف اقتلاع السكان وفرض واقع جديد في القطاع.

• أوامر إخلاء قسرية لرفح وجنوب خانيونس.
• نزوح قسري وسط ظروف إنسانية كارثية.
• استمرار القصف على مراكز الإيواء وخيام النازحين.

الأرقام المروعة: حصيلة الشهداء والجرحى

في غضون ذلك، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العدوان إلى أكثر من 57,860 شهيداً، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة أكثر من 137,000 آخرين، مع وجود ضحايا تحت الأنقاض لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إليهم. علاوة على ذلك، قتل الاحتلال 490 طفلاً فلسطينياً خلال 20 يوماً فقط، في إحصائيات تؤكد قسوة العدوان واستهدافه المباشر للمدنيين.

• أكثر من 57,860 شهيداً منذ أكتوبر 2023.
• 137,409 جريحاً ومصاباً.
• 490 طفلاً قتلوا خلال 20 يوماً.

ردود الفعل الدولية والمحلية

بالرغم من هذه المجازر، لا يزال المجتمع الدولي متخاذلاً في اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم، مما يشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته. من ناحية أخرى، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس إضرابات شاملة تضامناً مع قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار ورفع الوعي العالمي حول معاناة الفلسطينيين.

• صمت دولي يشجع الاحتلال.
• إضرابات ودعم شعبي فلسطيني.
• دعوات لمحاسبة قادة الاحتلال.

الخاتمة: ضرورة التصدي للجرائم ورفع الوعي العالمي

بعبارة أخرى، ما يحدث في دير البلح وخانيونس هو جزء من استراتيجية إسرائيلية ممنهجة تستهدف تدمير البنية التحتية المدنية وتهجير السكان الفلسطينيين بالقوة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. لذلك، من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي فوراً لوضع حد لهذه المجازر، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، مع دعم حقوق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال والدفاع عن أرضهم وحياتهم. علاوة على ذلك، يجب تعزيز حملات التوعية العالمية التي تسلط الضوء على هذه الجرائم لزيادة الضغط على الاحتلال ورفع صوت المقاومة الفلسطينية في المحافل الدولية.

بهذا الأسلوب الإخباري الحصري العصري، تم تسليط الضوء على أحدث جرائم الاحتلال في غزة.