تفاقم حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 57,680 شهيداً.. وقطاع الصحة مهدد بالانهيار خلال ساعات
حصيلة الشهداء التي تجاوزت 57 ألفاً، مع آلاف الجرحى الذين يعانون من نقص حاد في الخدمات الطبية، تؤكد أن غزة تواجه. اليوم اختباراً وجودياً خطيراً.
النظام الصحي في القطاع على وشك الانهيار الكامل، وسط عجز متزايد في توفير الرعاية الطبية، وارتفاع أعداد الضحايا الذين لا تزال جثثهم تحت الأنقاض. لذلك، من الضروري تسليط الضوء على هذه المأساة العالمية من غزة تايم التي تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ارتفاع حصيلة الضحايا أرقام مرعبة في ظل العدوان المستمر
منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 57,680 شهيداً، بينهم آلاف النساء والأطفال. مع تسجيل أكثر من 137,000 إصابة متفاوتة الخطورة.
خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط، وصل إلى مستشفيات غزة 105 شهداء و530 مصاباً، في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي المكثف:
- أعداد الشهداء منذ مارس 2025 بلغ عدد الشهداء منذ استئناف الاحتلال عدوانه في 18 مارس الماضي 7,013 شهيداً، مع تسجيل 24,838 إصابة جديدة.
- ضحايا المساعدات الإنسانية ارتفع عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات إلى 766 شهيداً وأكثر من 5,044 مصاباً، نتيجة استهدافها المتكرر من قبل الاحتلال.
النظام الصحي في غزة على حافة الانهيار الكامل
بعبارة أخرى، تعيش غزة أزمة صحية حادة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الكوادر الطبية، والأدوية، والمستلزمات. الطبية الأساسية، وسط تزايد أعداد الجرحى والضحايا.
النظام الصحي مهدد بالانهيار خلال ساعات، إذ لم يتبق سوى عدد محدود من المستشفيات تعمل بشكل جزئي، بينما 20% منها. عاجزة عن تقديم خدمات الإسعاف الطارئة:
- عجز الكوادر الطبية اعتقال الاحتلال لأكثر من 360 من الكوادر الطبية، مما يزيد من تفاقم الأزمة ويحد من قدرة المستشفيات على التعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين.
- صعوبة الوصول إلى الضحايا لا تزال جثث العديد من الشهداء تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.
- نقص الإمدادات الطبية نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية، مما يفاقم معاناة الجرحى ويهدد حياة آلاف المصابين.
حصيلة دامية أرقام تتحدث عن حجم المأساة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الغارات الجوية والقصف المدفعي المتواصل على مختلف مناطق القطاع أدى إلى:
-
استشهاد 57,680 شخصاً منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
-
إصابة أكثر من 135,000 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
-
فقدان آلاف المواطنين تحت الأنقاض، وسط عجز فرق الإنقاذ عن انتشال الجثث.
الأهم من ذلك كله، تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال، ما يؤكد أن العدوان يستهدف المدنيين بشكل مباشر.
تداعيات إنسانية واجتماعية كارثية
بالتأكيد، إن استمرار العدوان بهذه الوتيرة يفاقم من معاناة السكان المدنيين، ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
الأطفال والنساء يشكلون النسبة الأكبر من الضحايا، مما يسلط الضوء على الطبيعة الوحشية لهذا العدوان الذي يستهدف المدنيين بشكل مباشر.
- ارتفاع أعداد النازحين: آلاف العائلات فقدت منازلها، مما زاد من أعداد النازحين داخل القطاع، في ظروف معيشية صعبة للغاية.
- انهيار الخدمات الأساسية: انقطاع الكهرباء والمياه، وتدمير البنية التحتية الصحية والتعليمية، يعمق من الأزمة الإنسانية ويجعل من الصعب توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة.
- تأثير نفسي واجتماعي: معاناة نفسية شديدة يعاني منها الناجون، خصوصاً الأطفال الذين يشهدون مآسي يومية، مما يهدد مستقبل الأجيال القادمة.
دعوات دولية لإنقاذ غزة ووقف العدوان
في نفس السياق، تتزايد الدعوات الدولية والحقوقية لإنهاء هذا العدوان الذي وصفته المنظمات الحقوقية بـ”كارثة إنسانية غير مسبوقة”.
المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات فورية لوقف القتل والحصار المفروض على القطاع، وفتح ممرات إنسانية لتوفير المساعدات الطبية والغذائية.
- ضرورة فتح ممرات آمنة: لتسهيل وصول المساعدات الطبية والإنسانية إلى المحتاجين.
- وقف فوري لإطلاق النار: يضمن حماية المدنيين ويتيح إعادة بناء ما دمرته الحرب.
- دعم النظام الصحي: من خلال توفير الدعم الفني والمالي للمستشفيات والكوادر الطبية.
خلاصة وتوصيات
باختصار، تفاقم حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد، مع تهديد حقيقي بانهيار النظام الصحي خلال ساعات، يمثل كارثة إنسانية تتطلب تحركاً عاجلاً.
لذلك، يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وأن يدعم جهود المقاومة في مواجهة العدوان، ويعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين.
- أولاً توثيق الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين.
- ثانياً الضغط على الاحتلال لوقف العدوان فوراً.
- ثالثاً دعم القطاع الصحي في غزة لتفادي انهياره التام.
- رابعاً تعزيز الوعي العالمي بقضية المقاومة وأحداث غزة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
في النهاية، لا يمكن تجاهل حجم المأساة التي يعيشها قطاع غزة، ولا بد من تسليط الضوء على هذه الحقيقة المؤلمة. لتكون دعوة مستمرة للإنسانية للوقوف إلى جانب الحق والعدالة، وإنقاذ ما تبقى من حياة في هذا القطاع المحاصر والمستهدف.