أبو عبيدة يتوعد إسرائيل وردود ترامب تفتح الباب أمام هدنة محتملة

Aya Zain8 يوليو 2025
أبو عبيدة يتوعد إسرائيل وردود ترامب تفتح الباب أمام هدنة محتملة
أبو عبيدة يتوعد إسرائيل وردود ترامب تفتح الباب أمام هدنة محتملة

نقدم لكم من خلال موقعنا غزة تايم اليوم الـ641 من حصار غزة كفاصل حاسم. أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام. يوجّه تحذيرًا شديد اللهجة لإسرائيل مؤكدًا أن مقاتلي المقاومة “سيكبدون الاحتلال خسائر إضافية يومياً” في استراتيجية. استنزاف تضغط على تل أبيب سياسيًا وعسكريًا.
وبعبارة أخرى، تتلاقى هذه التهديدات مع تصريحات متناقضة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي. نتيجة لذلك، لم يعثر على “عراقيل أمام هدنة محتملة”، مما يعزز احتمالات شدة التفاوض في اللحظات الأخيرة.

1. أبو عبيدة: الردع تحول إلى استنزاف يومي

أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن المعركة التي يخوضها المجاهدون تمتد “من شمال القطاع إلى جنوبه”، موضحًا. أن المقاومة ستُكبد الاحتلال خسائر إضافية بالتأكيد كل يوم، وعلاوة على ذلك، أشار إلى أن قرار إبقاء الاحتلال لقواته داخل القطاع يعد “الأكثر غباءً” من وجهة نظره.

2. كمين بيت حانون: عملية مركّبة تكسر الردع

نفذت المقاومة كمينًا مركّبًا في بيت حانون نتج عنه مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين حسب إعلان الجيش الإسرائيلي، مع أنباء عن ثلاثة مفقودين. محتملين – ما قد يمثل ورقة ضغط قوية للمقاومة. نتيجة لذلك، ارتفعت الشكوك الإسرائيلية حول فاعلية. “عقيدة الردع” أمام كمائن المقاومة المتكرّرة.

3. خسائر الاحتلال تتسارع منذ مارس

منذ مارس/آذار الماضي، قُتل نحو 38 جندياً إسرائيلياً في عمليات متعددة، وبلغ إجمالي القتلى منذ بداية العدوان 444، إضافة إلى حوالي 2 768 جريحًا.
في نفس السياق، كان يونيو/حزيران الأكثر دموية مع تسجيل 20 ضابطًا وجنديًا قُتلوا – وهذا يجعل الضغوط تتزايد على القيادة. السياسية والعسكرية داخل إسرائيل.

4. ردود فعل إسرائيلية وسياسية متشابكة

  • داخل المؤسسة العسكرية: فتح تحقيق في تفاصيل الكمائن واستُدعي نتنياهو إلى جلسة عاجلة. بعبارة أخرى، هناك خشية من التفاف عسكري داخلي لقلب الإرادة السياسية.
  • سياسيًا: يضغط زعماء المعارضة للمطالبة بوقف العمليات، معتبرين أن استمرار القتال يؤدي لهدر الجنود وتراجع معنويات الجمهور.

5. الموقف الأميركي: ترامب يُشير إلى قبضته التهدئة

نشرت صحف إسرائيلية أن إدارة ترامب أبلغت تل أبيب رسائل تدعو لتجنب تصعيد إضافي في الشمال، معتبرة أن التكلفة العسكرية. تفوق المنافع وبالمثل، لا ترغب الولايات المتحدة بعرقلة مفاوضات التهدئة الراهنة.

6. المبادرة التفاوضية في الدوحة تُحتّم التهدئة

للتوضيح، تستأنف المفاوضات غير المباشرة في الدوحة تحت رعاية قطرية–مصرية، وفي ظل الضغوط الأميركية والعسكرية. ‏— من المتوقع أن تسبغ الكمائن الميدانية ضغطًا إضافيًا على الحكومة الإسرائيلية لقبول تهدئة مؤقتة.

7.أثر الكمائن على ورقة المقايضة (رهائن/هدنة)

أوضح محللون فلسطينيون أن احتمال أسر جنود إضافيين يمثل ورقة ضغط استراتيجية، بعبارة أخرى، مثل “ورقة الجوكر”. التي يمكن أن تغير قواعد التفاوض، خصوصًا إذا ظهرت دلائل على وجود أسرى أحياء لدى المقاومة.

8. البيئة الشعبية والميدانية: تكثيف لأي خروج عن اتفاق

مع تصاعد العمليات في خان يونس وبيت حانون، تبرز المقاومة أكثر ثقة في قدراتها وبالتالي، يتحرك الضغط الشعبي داخل القطاع. ودوليًا للتأكيد على حقوق المدنيين ووقف القتل الجماعي.

في مجمل الحدث، أولاً، العمليات الميدانية النوعية مثل كمين بيت حانون قادت لكسر رواية الردع، ثانيًا، الموقف الأميركي. يُظهِر رغبة واضحة في تجنيب إسرائيل تصعيدًا قد يضر بمسار التفاوض، بالإضافة إلى ذلك، الورقة الأقوى للمقاومة. هي احتمال الأسرى كعامل ضاغط حقيقي نحو هدنة محسوبة.

باختصار، غزة اليوم على مفترق طرق: بين استمرار الحرب المكلفة، أو قبول اتفاق تهدئة مشروط يُعزز من إرادة المقاومة ويمنح فرصًا حقيقية لبدء إنفراج إنساني ـ سياسي. وبالتأكيد، تبقى الكلمة المرجحة مع تطورات اليوم وغدًا، حيث تلعب التوازنات الميدانية والدولية دورًا محوريًا في صناعة الحل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.