خسائر قوات الاحتلال وأهم عمليات المقاومة الفلسطينية بعد استئناف الهجوم على غزة

Aya Zain8 يوليو 2025
خسائر قوات الاحتلال وأهم عمليات المقاومة الفلسطينية بعد استئناف الهجوم على غزة
خسائر قوات الاحتلال وأهم عمليات المقاومة الفلسطينية بعد استئناف الهجوم على غزة

في اليوم الثامن من يوليو 2025، تواصلت وتيرة الهجوم الإسرائيلي على غزة باستئناف الغارات البرية والجوية المكثّفة. ما دفع المقاومة الفلسطينية للرد بعدة عمليات نوعية.

نقدم لك من خلال موقعنا غزة تايم خسائر الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت مجدداً وسط حديث رسمي عن تكبّد جيشه أكبر خسارة على يد العبوات الناسفة. فيما عمليات المقاومة الفلسطينية أكدت قدرتها على فرض أرضية ميدانية متوازنة. لذلك، يُعد هذا التحديث البياني خطوة جديدة في كشف المشهد الأمني الدائر بغزة.

خسائر الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الهجوم على غزة

خسائر الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الهجوم على غزة لم تتوقف، فقد أعلنت مصادر إسرائيلية رسمية مقتل ما لا يقل عن 561 جنديًا وإصابة أكثر من 2812 آخرين. بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات العسكرية والدبابات، وهو ما يؤكد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العسكرية بسهولة. هذا يعني أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من توجيه ضربات مؤثرة على الأرض، مستغلة خبرتها في القتال داخل القطاع. والتمركز في مواقع استراتيجية، ما أدى إلى تراجع معنويات قوات الاحتلال. أبرز عمليات المقاومة بعد استئناف الهجوم:

  • عملية بيت حانون المركبة التي نفذتها كتائب القسام شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل خمسة جنود إسرائيليين. وإصابة عشرة آخرين، مع استمرار فقدان جندي آخر، في كمين محكم استهدف قوات الاحتلال في منطقة ظنها العدو آمنة.
  • استيلاء المقاومة على طائرات مسيرة من نوع “ماعوز” جنوب حي الزيتون في غزة، والتي استخدمت في تنفيذ هجمات. نوعية ضد مواقع الاحتلال، مما يمثل تطورًا في قدرات المقاومة الجوية ويزيد من الضغط على القوات الإسرائيلية.
  • إطلاق وابل صاروخي مكثف نحو المدن والمستوطنات الإسرائيلية، شمل أكثر من 4300 صاروخ في بداية الهجوم. مع استمرار إطلاق دفعات صاروخية كبيرة تستهدف تل أبيب وبئر السبع وغيرها من المدن، ما تسبب في خسائر بشرية. ومادية في صفوف الاحتلال.
  • تفجير حقول ألغام وكمائن محكمة في محاور القتال، خاصة في رفح، حيث أسقطت المقاومة عشرات الجنود بين قتيل وجريح. ما أجبر الجيش الإسرائيلي على الاعتراف بخسائره وتراجع بعض قواته.

من ناحية أخرى، العدوان الإسرائيلي على غزة استمر في تكثيف الغارات الجوية والعمليات البرية، مستهدفًا البنية التحتية المدنية والعسكرية. ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، مع تدمير واسع للمنازل والمرافق الحيوية. وهو ما أثار تحذيرات دولية من كارثة إنسانية متفاقمة في القطاع المحاصر.

تصاعد المقاومة في غزة وتكلفة الاحتلال العسكرية والبشرية

نتيجة لذلك، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان بكل قوة، مع الحفاظ على زخم العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الاحتلال. ومواقعها في محيط غزة، مما يفرض على الاحتلال إعادة تقييم استراتيجيته العسكرية في القطاع. وبعبارة أخرى، المقاومة لم تقتصر على الدفاع فقط، بل نفذت هجمات مضادة أدت إلى خسائر متزايدة في صفوف الاحتلال. وهو ما يؤكد استمرار حالة الاشتباك المتواصل دون تحقيق الاحتلال لأي تقدم ملموس.

علاوة على ذلك، فإن العمليات المقاومة تميزت بالتنوع بين الهجمات الصاروخية، والكمائن البرية، والاستيلاء على معدات عسكرية. ما يعكس تطورًا نوعيًا في قدرات الفصائل الفلسطينية، ويجعل من الصعب على الاحتلال السيطرة على الوضع الميداني في غزة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا. في الأدوية والوقود، مع احتمالية توقفها عن العمل خلال ساعات، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويجعل وقف العدوان ضرورة إنسانية ملحة. وفيما يلي نبين لك أبرز الخسائر بشكل مفصل:

1. اعتراف الجيش الإسرائيلي بالخسائر

أقرّت إذاعة الجيش الإسرائيلي بارتفاع مستويات الجرأة لدى مقاتلي حركة حماس خلال الأسابيع الأخيرة، إذ ألحقت العبوات الناسفة. الهجومية خسائر كبيرة بقوات الاحتلال.

هذا، وحسب بيانات رسمية، أسفرت العبوات الناسفة عن مقتل 27 جنديّاً من أصل 38 خلال الأربعة أشهر الأخيرة منذ استئناف الهجوم. على غزة في 18 مارس/آذار . كما أن التكتيكات المستخدمة: هجمات القنابل اتخذت شكلين:

  1. كمائن بالطريق قُتل فيها 19 جندياً.
  2. مباني مفخخة أودت بحياة 6 جنود.

هذا يعني أنّ المقاومة لا تكتفي بخطف فرص المواجهة، بل تواصل تنفيذ عمليات معقّدة بمهنية عالية.

2. استئناف الهجوم وتكثيف الغارات

بدأت إسرائيل منذ مارس بشن هجمات جوية مشددة، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء الفلسطينيين، وأعقبتها عمليات برية في. شمال وجنوب القطاع تواجه مقاومة شديدة.

أيضًا، في مايو وأبريل، سقط العشرات بين شهداء وجرحى خلال غارات جوية استهدفت محافظات مختلفة من غزة، حسب التقارير الطبية .

3. أبرز عمليات المقاومة الراهنة

كشفت مصادر من حركة حماس للجزيرة نت أن المقاومة أعادت وهيكلة خلاياها باستخدام أسلوب كمائن “خرق التوغل” تجاه الجنود مباشرة. بعد تمركزهم، لا سيما في بيت حانون وشمال غزة.

بالإضافة إلى ذلك، تبنّت المقاومة استراتيجية حديثة بالاعتماد على العبوات، واستهداف المركّبات والمواقع الساخنة للقوات. بحيث جاءت العمليات مباغتة ومحسوبة. هذا يعني تراجع قدرة الاحتلال على حماية خطوطه البرية داخل القطاع.

يُشير مسؤولون حماس إلى أن الجماعات المستقلة المشاركة باتت مستعدة لـ”أسر جنود أحياء أو جثامين” . لتعزيز ورقة الضغط العسكري والسياسي .

4. تأثيرات ميدانية واستراتيجية

تشير إذاعة الجيش إلى انخفاض معنويات الجنود بسبب طول أمد القتال وتكرار الهجمات المكتوبة ضدهم في قلب غزة. نتيجةً لذلك:

  • كتائب القسام وسرايا القدس شكّلت خلايا جديدة صغيرة الحجم، مجهزة مسبقاً لتفجير العبوات أو الاشتباك الفوري. ما سوّى المعادلة أمام التقدّم البري.
  • المقاومة توثّق عملياتها بالصورة والفيديو، لإظهار الجرأة وترويج إنجازها. ما تؤكّده المصادر الإسرائيلية بأن تصوير العمليات جزء من أسلوب الحرب النفسية.

5. من ناحية أخرى، ماذا بقي أمام الاحتلال؟

إسرائيل تستمر برشقات من القصف المدفعي والجوي على المدن والمخيمات. لكن وتيرة البرّ ظلت محدودة نسبيّاً وسط مقاومة ممتدة وثابتة.

بالرغم من التفوق الجوي، إلا أن الحرب ضمن أحياء مكتظة بالسكان أنشأت بيئة مناسبة للكمائن والانفجارات الخاطفة. كما رددت الجهات المقاومة بأن “المقابر جزء من التكتيك العسكري” عبر بث مشاهد لقتلى الاحتلال داخل الأنفاق .

باختصار، استئناف الهجوم على غزة بعد وقف مؤقت منذ مارس، أعاد المشهد إلى المواجهة المباشرة. المقاومة الفلسطينية حققت إنجازات تكتيكية في تأرجح التوازن داخل القطاع. ومن الناحية الأخرى، يحرص الاحتلال على ردّ فعل سريع عبر القصف الجوي، ولكنه حتى الآن غير قادر على كسر مناعة المقاومة الأرضية.

بالتالي، فإن استمرار المقاومة بأسلوبها التكتيكي الحديث يصعّب على الاحتلال تحقيق مكاسب برية ملموسة. ويؤكد أن الاحتلال أمام حسابات جديدة بعد فوات الأعذار لتكثيف الهجوم. والأهم من ذلك كله، يحتاج العالم لتسليط الضوء على الحقائق الميدانية والصراعات. بين قوّة احتلال عسكرية ومقاومة شعبية مؤمنة بقدراتها. لذلك، يظل هذا اليوم محطة جديدة في مسلسل الحرب على غزة. ونتيجة لذلك تُرسم صورة مشوّقة مع أهمية تعزيز الوعي العالمي بما يحدث هناك.

نوع الخسارة التفاصيل المصدر
عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين 726 جنديًا، منهم 380 في الحملة العسكرية و346 في معارك داخل غزة مصدر رسمي إسرائيلي [9]
عدد الجرحى من الجنود الإسرائيليين 4576 جنديًا أصيبوا في المعارك مصدر رسمي إسرائيلي [9]
عدد ضحايا جيش الدفاع الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية 848 قتيلًا و5780 جريحًا (حتى 19 أبريل 2025) وزارة الخارجية الإسرائيلية [8]
نقص الجنود في الجيش الإسرائيلي أكثر من 10,000 جندي ناقصين بسبب الخسائر والتجنيد تصريحات الجيش الإسرائيلي [4]
الخسائر المالية المباشرة حوالي 125 مليار شيكل (~34.09 مليار دولار) منذ بداية الحرب وزارة المالية الإسرائيلية [6]
تكلفة تجنيد جنود الاحتياط 2.9 مليار شيكل تقرير اقتصادي إسرائيلي [3]
الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي 3.5 مليار شيكل بسبب الحرب ونقص الجنود تقرير اقتصادي إسرائيلي [3]
تكلفة يوم خدمة الاحتياط 2500 شيكل لليوم الواحد مقارنة بـ700 شيكل للجندي النظامي تقرير اقتصادي إسرائيلي [3]
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.