اسمي حنين، وأنا أمٌّ لطفل صغير اسمه سامي الزنط – عمره خمس سنوات فقط، بعينين مليئتين بالدهشة وابتسامة قادرة على إذابة أقسى القلوب.
من أجل سامي… دعونا نُحيي الأمل في قلبه
في الأول من سبتمبر 2023، حمل سامي حقيبته الصغيرة ودخل روضة الأطفال لأول مرة كان قلبه يفيض فرحًا، كأن العالم يفتح له ذراعيه. لكن بعد أربعين يومًا فقط، انهار كل شيء مع اندلاع الحرب في غزة.
عشنا سبعة أشهر من الرعب – أصوات القنابل، الخوف الذي لا يفارقنا، فقدنا أحبابًا، واضطررنا للفرار من منزلنا مرارًا وتكرارًا. وفي النهاية، تمكّنا من الفرار إلى مصر، بحثًا عن الأمان وفرصة لبداية جديدة.
نحن الآن نعيش في ظروف غاية في الصعوبة. لا نملك منزلًا، ولا تعليمًا مستقرًا لسامي، ولا رعاية صحية مناسبة. ما تبقى لنا هو الأمل – وصوت سامي الصغير ما زال يسمّي النجوم “أضواء الأمل”، ويؤمن أن العالم ما زال طيبًا.
لكن الحقيقة المُرّة هي: إن لم نتحرك سريعًا، قد أفقده. ليس بعد سنوات… بل خلال أشهر.
هذه ليست مجرد دعوة للتبرع. إنها صرخة أم فقدت كل شيء… إلا طفلها.
لو التقيتَ بسامي، لفهمتَ. إنه ليس طفلًا عاديًا. إنه نور… إنه فرح. لديه عادة صغيرة جميلة: يضع يديه على خديه ليجعل ابتسامته “أجمل”. إنه أجمل شيء رأيته في حياتي.
من أجل سامي… دعونا نُحيي الأمل في قلبه gofundme
إلى أين تذهب تبرعاتكم؟
- علاج منقذ للحياة والمشاركة في تجارب طبية
- إجلاء آمن ورعاية طبية في الخارج
- سنة كاملة من مصاريف المستشفى والعمليات
- سكن واحتياجات يومية خلال فترة العلاج
- منح سامي فرصة ليواصل تعليمه وأحلامه
من قلب والدين مكلومين… نرجوكم، كونوا جزءًا من قصة سامي.
ساعدونا في إنقاذ ابننا.
#أنقذوا_سامي
مع كل حبنا،