يواجه الجيش الإسرائيلي نقصًا حادًا في أعداد الجنود، في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تكافح القيادة العسكرية لسد الفجوات في الصفوف.
وكشفت مصادر عسكرية أن وحدات الاحتياط تعاني من عزوف واسع عن التجاوب مع أوامر الاستدعاء، الأمر الذي يزيد من تعقيد مهمة تجديد القوات. ووفقًا لضباط بارزين، فإن “الوضع لم يعد كما كان قبل عام”، حيث سجل لواء احتياط مدرع انخفاضًا بنسبة 30% في عدد أفراده، مما فرض ضغطًا هائلًا على الجنود الحاليين.
وأمام تزايد حالات الرفض في صفوف الجنود الإسرائيليين، لجأت السلطات العسكرية إلى فصل عدد من ضباط الاحتياط الذين أعلنوا رفضهم العودة للخدمة، بسبب تصاعد القتال في غزة. هذه التطورات تثير تساؤلات جدية حول قدرة الجيش الإسرائيلي على الاستمرار في العمليات العسكرية في ظل هذا التحدي المتنامي.
ومع تزايد الفجوات بين القيادة العسكرية والجنود في الميدان، ينعكس هذا الرفض على معنويات القوات، مما يثير قلق القيادة السياسية التي تسعى جاهدًة لتأمين العدد الكافي من الجنود لمواصلة العمليات على أكثر من جبهة.