يكون عدد البقع الشمسية في بداية الدورة الشمسية قليلا مقارنة بعددها في منتصف الدورة . صواب خطأ. في بداية الدورة الشمسية، يكون عدد البقع الشمسية قليلًا، ثم يزداد تدريجيًا ليصل إلى الذروة في منتصف الدورة الشمسية، وبعد ذلك يبدأ في الانخفاض مرة أخرى مع اقتراب نهاية الدورة. تستغرق الدورة الشمسية حوالي 11 سنة في المتوسط.
يكون عدد البقع الشمسية في بداية الدورة الشمسية قليلا مقارنة بعددها في منتصف الدورة (صواب)
الدورة الشمسية هي دورة طبيعية تحدث في الشمس، حيث يتغير النشاط المغناطيسي الشمسي خلال فترة تقارب 11 عامًا، مما يؤثر على عدد البقع الشمسية وغيرها من الظواهر الشمسية مثل التوهجات والانبعاثات الكتلية الإكليلية.
مراحل الدورة الشمسية وعدد البقع الشمسية
الحد الأدنى الشمسي (بداية الدورة): في هذه المرحلة، يكون النشاط الشمسي ضعيفًا جدًا. يكون عدد البقع الشمسية قليلًا أو قد يختفي تمامًا. المجال المغناطيسي للشمس يكون أكثر استقرارًا. هذه الفترة قد تستمر لعدة أشهر إلى سنة تقريبًا.
مرحلة التصاعد (الارتفاع التدريجي للنشاط): يزداد عدد البقع الشمسية تدريجيًا مع ارتفاع النشاط المغناطيسي. تبدأ التوهجات الشمسية والانفجارات في الازدياد. تكون هذه المرحلة عادةً بعد سنة أو سنتين من الحد الأدنى الشمسي.
الحد الأقصى الشمسي (منتصف الدورة): هذه المرحلة تمثل ذروة النشاط الشمسي، حيث يصل عدد البقع الشمسية إلى أعلى مستوى. تحدث عواصف شمسية قوية وقد تؤثر على الأقمار الصناعية والاتصالات على الأرض. يمكن أن تستمر هذه المرحلة لسنة أو أكثر.
مرحلة التناقص (الانخفاض التدريجي للنشاط): يبدأ عدد البقع الشمسية في التراجع تدريجيًا. يقل تأثير العواصف الشمسية، وتعود الشمس إلى حالة أكثر استقرارًا. تستمر هذه المرحلة حتى نصل إلى الحد الأدنى الشمسي من جديد، لتبدأ دورة جديدة.
لماذا يتغير عدد البقع الشمسية؟
يرتبط تغير عدد البقع الشمسية بالمجال المغناطيسي للشمس، حيث يمر هذا المجال بتغيرات دورية تؤدي إلى إعادة ترتيب خطوط المجال المغناطيسي، مما يزيد أو يقلل من ظهور البقع الشمسية.
خلاصة: في بداية الدورة الشمسية، يكون عدد البقع الشمسية قليلًا. في منتصف الدورة، يصل العدد إلى الذروة. في نهاية الدورة، يعود العدد للانخفاض مجددًا. الدورة الشمسية ليست ثابتة دائمًا، فقد تختلف مدتها أو شدتها من دورة لأخرى، لكن هذا النمط العام يبقى متكررًا في كل دورة.