سبب فرح المسلمين بنصر الروم على الفرس؛ أن الروم كانوا أهل كتاب، والفرس أهل أوثان. صواب خطأ. الإجابة هي صواب حيث فرح المسلمون بنصر الروم على الفرس لأن الروم كانوا أهل كتاب (أتباع الديانة المسيحية). بينما الفرس كانوا أهل أوثان (عبدوا الأصنام في ذلك الوقت). وقد ذكر ذلك في القرآن الكريم في سورة الروم، حيث قال الله تعالى:
“غُلبت الروم في أدنى الأرض، وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين” (الروم: 2-3).
كان للمسلمين فرح بنصر الروم لأن ذلك كان يعني انتصار أهل الكتاب على أهل الشرك، مما يترتب عليه إظهار الحق والعدل، ويعزز الموقف الديني للمسلمين.
سبب فرح المسلمين بنصر الروم على الفرس؛ أن الروم كانوا أهل كتاب، والفرس أهل أوثان (صواب)
الحدث الذي فرح فيه المسلمون بنصر الروم على الفرس جاء في سياق المعركة بين الإمبراطوريتين في القرن السابع الميلادي. كان الفرس في ذلك الوقت تحت حكم الإمبراطورية الساسانية التي كانت تعبد الأوثان. بينما كان الروم تحت حكم الإمبراطورية البيزنطية، وهم أتباع الديانة المسيحية (أهل كتاب).
في عام 614م، حقق الفرس انتصارًا كبيرًا على الروم، ولكن في عام 627م، استطاع الإمبراطور البيزنطي هرقل استعادة الأراضي التي خسروها، وانتصر على الفرس في معركة “القتال النهائي” بالقرب من مدينة نينوى.
السبب في فرح المسلمين بهذا النصر:
الله تعالى ذكر في القرآن الكريم أن الروم سيغلبون بعد هزيمتهم، وقال في سورة الروم (الآية 2-3): “غُلبت الروم في أدنى الأرض، وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين”. عندما تحقق النصر الروماني، فرح المسلمون لأنه كان يدل على انتصار أهل الكتاب (الروم) على أهل الشرك (الفرس)، مما جعلهم يشعرون أن هذا انتصار للحق.
