برًا وبحرًا وجوًا.. خطة إسرائيلية بـ3 مسارات لتهجير الغزيين

Ahmed Ali6 مارس 2025
برًا وبحرًا وجوًا.. خطة إسرائيلية بـ3 مسارات لتهجير الغزيين
برًا وبحرًا وجوًا.. خطة إسرائيلية بـ3 مسارات لتهجير الغزيين

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن تل أبيب استكملت الخطوات اللازمة للسماح بخروج منظم لآلاف من سكان قطاع غزة يوميا عبر ثلاثة مسارات.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية لصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن “من مصلحة تل أبيب السماح لأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة بالخروج لتنفيذ خطة إخلاء القطاع”.

وتأتي هذه الخطة الإسرائيلية في مواجهة الخطة المصرية المدعومة عربيا والتي اكتسبت زخما دوليا رغم معارضة تل أبيب وواشنطن لها.

ووفقا للصحيفة فإن دولة (لم تسمها) أبدت بالفعل اهتمامها بقبول عمال بناء من غزة، إلا أن الضجة الدولية حول هذه القضية أدت إلى تجميد الخطة في الوقت الراهن.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى وضع آلية، بتوجيهات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تهدف إلى خلق حالة تسمح بخروج 2500 فلسطيني من القطاع يوميا.

وأوضحت أنه يمكن تهجير الغزيين إلى الدول المستهدفة عن طريق البحر، على أن يتم العبور في إسرائيل عبر ميناء أسدود. كما سيتم فتح طريق آخر، عن طريق الجو، من مطار رامون الإسرائيلي.

وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن هذين الطريقين يعملان منذ عدة أشهر لنقل الجرحى الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة، مشيرة إلى أن نحو 1500 غزي غادروا القطاع عبر هذين الطريقين إلى دول ثالثة.

معبر رفح

أما الطريق الثالث للمغادرة فهو معبر رفح، حيث غادر القطاع نحو 35 ألف شخص إلى مصر منذ بداية الحرب.

وأضافت أنه في كثير من الحالات، واصل المغادرون رحلتهم من مصر إلى وجهات أخرى في العالم.

وبحسب خطة الإخلاء الإسرائيلية، فإن السياسة تقضي أيضًا بالسماح لأفراد عائلات المرضى والجرحى بالسفر معهم إلى دول أخرى، في ضوء رغبة إسرائيل في السماح لأكبر عدد ممكن من الغزيين بمغادرة القطاع.

وفي الغالبية العظمى من الحالات، تم استيعاب من غادروا غزة في دول عربية، ولكن هناك أيضًا من هاجروا بالفعل إلى رومانيا وإيطاليا “بنية عدم العودة أبدًا”، وفقًا للصحيفة العبرية.

وقال مصدر أمني إسرائيلي في هذا السياق: “من مصلحتنا السماح لأكبر عدد ممكن من سكان غزة بالمغادرة. هذا هو أساس خطة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب، التي أعربت إسرائيل عن دعمها لها. ونحن نحاول تنفيذها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.