في عام 2025، سيشهد المغرب تغييرين في التوقيت الرسمي:
العودة إلى توقيت غرينتش (GMT): بمناسبة شهر رمضان المبارك، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة عند الساعة 3:00 صباحًا يوم الأحد 23 فبراير 2025، ليعود التوقيت إلى غرينتش.
العودة إلى التوقيت الصيفي (GMT+1): بعد انتهاء شهر رمضان، ستتم إضافة 60 دقيقة إلى التوقيت القانوني عند الساعة 2:00 صباحًا يوم الأحد 6 أبريل 2025، ليعود العمل بتوقيت غرينتش+1.
هذا التغيير في التوقيت في المغرب يأتي ضمن السياسة التي اعتمدتها الحكومة منذ عام 2018، والتي تعتمد التوقيت الصيفي (GMT+1) بشكل دائم، مع استثناء فترة شهر رمضان حيث يتم الرجوع إلى توقيت غرينتش (GMT) لتسهيل أوقات الصيام والإفطار للمواطنين.
ملخص لتغيير الساعة في المغرب 2025:
- الأحد 23 فبراير 2025 → الرجوع إلى توقيت غرينتش (GMT) بمناسبة رمضان.
- الأحد 6 أبريل 2025 → إضافة 60 دقيقة (GMT+1) بعد انتهاء رمضان.
لماذا يتم تغيير الساعة؟
خلال رمضان: لتناسب مواعيد الإفطار والسحور مع نمط الحياة اليومي.
بقية السنة: يتم اعتماد GMT+1 لتقليل استهلاك الطاقة وتحسين الإنتاجية في العمل والدراسة.
في المغرب، يعتمد التوقيت الرسمي على نظام غرينتش+1 (GMT+1) طوال السنة، مع استثناء فترة شهر رمضان، حيث يتم العودة إلى توقيت غرينتش (GMT) لتسهيل مواعيد الصيام والإفطار.
تغيير الساعة، المعروف باسم التوقيت الصيفي (Daylight Saving Time – DST)، هو نظام يتم تطبيقه في بعض الدول لتقديم أو تأخير الوقت الرسمي بساعة واحدة في فترات معينة من السنة. الأسباب الرئيسية وراء هذا التغيير تختلف من بلد لآخر، لكنها تشمل:
توفير الطاقة
الهدف الأساسي من تغيير الساعة هو تقليل استهلاك الكهرباء، حيث يساعد تقديم الساعة في الاستفادة أكثر من ضوء النهار، مما يقلل الحاجة إلى الإضاءة والتدفئة في المساء. العديد من الدول بدأت استخدامه خلال الحرب العالمية الأولى والثانية لتوفير الوقود والكهرباء.
تحسين الإنتاجية والاقتصاد
يساعد تقديم الساعة على توحيد التوقيت مع الشركاء التجاريين، خاصة في الدول التي تعتمد على التبادل الاقتصادي مع دول أخرى تستخدم التوقيت الصيفي. بعض الدراسات تشير إلى أن تمديد فترة النهار يحسن الإنتاجية في العمل والتسوق.
تقليل حوادث المرور
بعض الدول تتبنى التوقيت الصيفي للحد من الحوادث المرورية، حيث أن وجود ضوء النهار في ساعات الذروة المسائية يقلل من حوادث الطرق.
التكيف مع العادات الاجتماعية والدينية
بعض الدول، مثل المغرب ومصر ودول أخرى، تغير التوقيت خلال شهر رمضان لتسهيل أوقات الصيام والإفطار.
التأقلم مع التغيرات المناخية
بعض الدول ذات المناخ البارد تستفيد من تقديم الساعة في الصيف للحصول على يوم أطول، والعكس في الشتاء حيث يتم تأخير الساعة للاستفادة من ضوء الصباح.