ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى إرسال بعثة مساعدات دولية إلى قطاع غزة فور انسحاب القوات الإسرائيلية في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقا لوكالة فرانس برس، جاءت تصريحات وزير الخارجية للصحفيين الجمعة، مؤكدا على ضرورة إجراء دراسة لبحث إرسال قوة دولية إلى غزة.
وفي الوقت نفسه، هاجمت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية حكومة نتنياهو لأنها كانت السبب في العودة السريعة للشرطة إلى قطاع غزة، والتي “لفتت انتباه العالم”.
وقالت الصحيفة إنه “على الرغم من تعرض قطاع غزة لضربة تاريخية في الحرب، وتصفية العديد من قادة حماس، إلا أنه فور إعلان وقف إطلاق النار، انتشر مقاتلو حماس الملثمون في الشوارع لإرسال رسالة إلى العالم بأننا ما زلنا هنا، ويجب أن تأخذونا في الاعتبار في أي سيناريوهات مستقبلية”.
إلى جانب هؤلاء الملثمين، انتشرت قوة مسلحة أخرى في الساحات والشوارع مرتدية الزي الأزرق، وهم رجال شرطة حماس، الذين استهدفتهم إسرائيل خلال الحرب، وقتلت زعيمهم قبل نحو شهر.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الشرطة “عادت بسرعة ملحوظة، واستأنفت دورها بسرعة، وهذا يرمز إلى حقيقة أن حماس لا تزال تسيطر على قطاع غزة”.
كانت إسرائيل تستهدف شرطة غزة، على الرغم من أنه، وفقًا للأونروا والعالم، كان من المفترض أن تعيد الشرطة النظام إلى غزة وتضمن توزيع المساعدات الإنسانية.