هدف الكاتبة من التعريف بجزيرة فرسان هو جذب السائحين إلى أحد أجزاء الوطن من خلال تسليط الضوء على معالمها السياحية والطبيعية. مما يعزز السياحة ويسهم في اكتشاف مناطق جديدة قد تكون غير معروفة للكثيرين. يساهم ذلك في تشجيع السياحة الداخلية وزيارة الأماكن ذات القيمة التاريخية والطبيعية، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويزيد من الوعي الثقافي والتاريخي للمجتمع.
جزيرة فرسان هي واحدة من أبرز الجزر السعودية، تقع في البحر الأحمر وتتبع منطقة جازان جنوب غرب المملكة العربية السعودية. تشتهر الجزيرة بجمال طبيعتها الخلابة وتنوعها البيئي، مما يجعلها وجهة سياحية وثقافية مميزة.
هدف الكاتبة من التعريف بفرسان لاجتذاب السائحين إلى جزء من أجزاء الوطن (صواب)
الموقع: تقع على بعد حوالي 50 كيلومترًا من ساحل مدينة جازان. تعد أكبر جزيرة في أرخبيل فرسان الذي يضم أكثر من 200 جزيرة. تبلغ مساحتها الرئيسية حوالي 380 كيلومترًا مربعًا. ويعيش فيها مجتمع محلي يتميز بتراثه العريق وعاداته الفريدة. تضم شواطئ رملية بيضاء، مياه زرقاء صافية، وشعاب مرجانية رائعة. تحتوي على محمية طبيعية تعد موطنًا لأنواع نادرة من الحيوانات والطيور مثل غزال فرسان.
جزر فرسان هي جزر تقع في البحر الأحمر في عسير، أقصى الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية. تقع على بعد 50 كيلومترًا من مدينة جازان. توجد في جزر فرسان مدينة تسمى فرسان يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة (اعتبارًا من عام 2010)، ويمكنك مقابلة السكان المحليين والتعرف على الحياة في فرسان، كما توجد العديد من السواحل الجميلة.
أحد المواقع الرئيسية في الجزيرة هي قرية القصر الرملية، والتي يقال إنها تعود إلى عهد الرومان. لم تعد مأهولة بالسكان، وقد أعيد بناؤها بالكامل لاستضافة السياح. بيت الرفاعي، وهو منزل جميل كان ملكًا لتاجر لؤلؤ مزدهر يدعى منور الرفاعي قبل مائة عام، يستحق الزيارة أيضًا لعمارته الفارسية التقليدية: تم بناء المنزل بالحجارة المرجانية ويتميز بنقوش معقدة على جدرانه الجبسية. توقف عند مسجد نجدي الجميل لتذوق تراث التصميم المتميز في فرسان.
تحتوي فرسان أيضًا على العديد من المعالم الأثرية، وأبرزها؛ القلعة البرتغالية، والمباني الخضراء، ومسجد النجدي، ووادي مطر، ومنزل الرفاعي، والكدمي، ولقمان، وقلعة العرضي.