رفعت الاسد ويكيبيديا هو شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وأحد الشخصيات المثيرة للجدل في تاريخ سوريا. ولد عام 1937 في القرداحة بمحافظة اللاذقية. تولى قيادة سرايا الدفاع، وهي وحدة عسكرية خاصة لعبت دورًا رئيسيًا في الأحداث السياسية في سوريا خلال السبعينيات والثمانينيات.
اشتهر بدوره في قمع أحداث حماة عام 1982 التي أحدثت جدلًا واسعًا داخليًا ودوليًا بعد خلافات سياسية مع شقيقه حافظ الأسد. تم نفي رفعت الأسد إلى أوروبا في منتصف الثمانينيات، حيث عاش بين فرنسا وإسبانيا. ومنذ ذلك الحين، ابتعد عن السياسة السورية بشكل مباشر، لكنه ظل محط اهتمام وسائل الإعلام بسبب قضايا قانونية تتعلق بثروته الهائلة.
زوجة رفعت الاسد ويكيبيديا
لينا الخير هي زوجة رفعت الأسد وهي شخصية مرتبطة بحياته الشخصية. ورغم أن تفاصيل حياتها ليست معروفة على نطاق واسع مثل حياة زوجها، إلا أنها كانت داعمة له في الأوقات الصعبة وظهرت كعنصر أساسي في حياته. خاصة خلال فترة نفيه، حيث كانت تدير جزءًا من شؤونه العائلية والشخصية. ويعتقد أنها تنتمي إلى عائلة مرموقة في سوريا، إلا أنها تفضل البقاء بعيدًا عن الأضواء.
لدى رفعت الأسد عدد كبير من الأبناء من زيجات متعددة، أبرزهم دريد الأسد الذي يعتبر من أبرزهم وشارك في أنشطة عامة لكنه لم يتبوأ أدواراً سياسية كبيرة. وريبال الأسد الذي يعرف بأنه معارض سياسي يعيش في المنفى ومنتقد للنظام السوري الحالي ويسـعى لتقديم نفسه كبديل إصلاحي، وكذلك سومر الأسد الذي يعد من الأبناء الأقل ظهوراً في وسائل الإعلام. ومضر الأسد الذي يعيش حياة بعيدة عن أعين الجمهور مقارنة ببقية أشقائه. بالإضافة إلى أبناء آخرين لكنهم أقل شهرة في وسائل الإعلام.
ثروة رفعت الأسد
تقدر ثروة رفعت الأسد بمئات الملايين من الدولارات وتتكون من استثمارات في العقارات والشركات في فرنسا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى. في السنوات الأخيرة، واجه قضايا قانونية في فرنسا بتهم تتعلق بالفساد واستخدام المال العام السوري لبناء ثروته. وتمت مصادرة ممتلكاته العقارية في فرنسا في عام 2021، مما أحدث تساؤلات كبرى حول مصدر هذه الثروة.
على الرغم من الشائعات المتكررة حول وفاته، لا يزال رفعت الأسد على قيد الحياة ويعيش حاليًا في أوروبا حيث يعيش حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء السياسية. لكن اسمه يبقى حاضرًا في المناقشات المتعلقة بالتاريخ الحديث لسوريا ودوره في الأحداث الكبرى التي مرت بها البلاد
