كشف مسؤول كبير في حركة حماس، اليوم السبت، عن تغير في موقف الحركة من محادثات وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن المسؤول وعضو الفريق المفاوض قوله، إن الحركة مستعدة لإعادة النظر في إصرارها على التزام إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار، قبل التوقيع على اتفاق يمثل بداية هدنة مؤقتة وبدء إطلاق سراح الرهائن. والذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وقال المسؤول إن حماس ستقبل بإجراء المحادثات حول التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار خلال المرحلة الأولى من أي اتفاق، والتي ستستمر ستة أسابيع.
وأكد أن الوسطاء سيضمنون هدنة مؤقتة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، طالما استمرت المحادثات غير المباشرة حول تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال مسؤول حماس، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن الحركة قبلت مقترحا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرجال والجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة، في موعد أقصاه 16 يوما، بعد بدء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق. اتفاق.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسودة مقترح إسرائيلي تنص على أنه “في موعد لا يتجاوز 16 يوما، ستبدأ مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين للتوصل إلى شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق”. وينبغي استكمال المفاوضات قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة “الأولى”.
ولم يؤكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صحة تلك المسودة.
واستمرت المفاوضات غير المباشرة بين فريق إسرائيلي ووفد من حماس في قطر هذا الأسبوع.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة، إن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا عاد من الدوحة بعد اجتماع مع وسطاء، وأنه “لا تزال هناك فجوات” بين الطرفين.
وكان مدير الموساد ديفيد بارنيا في قطر لمناقشة تفاصيل اتفاق إطاري جديد محتمل لوقف إطلاق النار واتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف البيان: “لقد تقرر أن يصل فريق الأسبوع المقبل لاستئناف المفاوضات. ويجب التأكيد على أنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين”.
أفاد مصدر رفيع في حركة حماس، اليوم السبت، أن مقترح الاتفاق المعدل بين الحركة وإسرائيل يقضي ببدء محادثات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال المتبقين، خلال 16 يومًا بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، بحسب رويترز.