الحديث النبوي الشريف “بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء” ورد في صحيح مسلم وأحمد وأبو يعلى وغيرهم، من طريق عدد من الصحابة مثل أبو هريرة وعبد الله بن مسعود وسعد بن أبي وقاص وأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وابن عباس.
**معنى الحديث**:
يشير الحديث إلى أن الإسلام في بداية دعوته كان غريباً بين الناس لقلة من يؤمن به واتباعه، وكان محارباً من قبل أهل الشرك والفساد. وكما كان في البداية، سيعود غريباً في آخر الزمان بسبب قلة من يتمسك به حقاً، رغم كثرة المسلمين ظاهرياً. سيكون التمسك بتعاليم الإسلام آنذاك أشبه بالقابض على الجمر، نظراً لصعوبة الموقف والابتعاد عن الدين.
**معنى “طوبى للغرباء”**:
“طوبى” تعني الخير أو الجنة، وهي بشارة عظيمة لأولئك الذين يتمسكون بالإسلام في زمن الغربة، أي الذين يصلحون أنفسهم ويقومون بما يرضي الله عندما يفسد الناس من حولهم .
هذا الحديث يبرز أهمية الصمود والثبات على الدين، خاصة في أوقات الفتن والمحن، ويعد المتمسكين بدينهم بالجنة وبأجر عظيم عند الله. للمزيد من التفاصيل، يمكنك زيارة موقع إسلام ويب للاطلاع على شرح أوسع للحديث ومعانيه المختلفة.