بسم الله الرحمن الرحيم
جدول الإمساكية ومواقيت الصلاة في رمضان لعام 1445 هـ في سلطنة عُمان
يحتفل المسلمون في سلطنة عُمان بشهر رمضان المبارك بفرح وتفانٍ في العبادة والطاعات. تعد الإمساكية ومواقيت الصلاة جزءًا لا يتجزأ من هذا الشهر المبارك، حيث يسعون لتنظيم أوقاتهم وإدارة أعمالهم وعباداتهم بشكل مثالي خلال هذه الفترة الخاصة.
جدول الإمساكية لرمضان في سلطنة عُمان لعام 2024
مسقط:
الفجر: 4:38 صباحًا
الإمساك: 4:28 صباحًا
صلالة:
الفجر: 4:45 صباحًا
الإمساك: 4:35 صباحًا
صور:
الفجر: 4:40 صباحًا
الإمساك: 4:30 صباحًا
ظفار:
الفجر: 4:42 صباحًا
الإمساك: 4:32 صباحًا
مواقيت الصلاة في رمضان لعام 1445 هـ في سلطنة عُمان
صلاة الفجر:
تبدأ عند طلوع الفجر وتستمر حتى طلوع الشمس.
صلاة الظهر:
تبدأ بعد أذان الظهر وتستمر حتى غروب الشمس.
صلاة العصر:
تبدأ بعد الظهر وتستمر إلى وقت قبيل غروب الشمس.
صلاة المغرب:
تبدأ عند غروب الشمس.
صلاة العشاء:
تبدأ بعد صلاة المغرب وتستمر إلى منتصف الليل.
صلاة التراويح:
تقام بعد صلاة العشاء في المساجد في أجواء روحانية خاصة.
رمضان في سلطنة عُمان
يعتبر شهر رمضان في سلطنة عُمان فرصة لتعزيز الروحانية والتقرب إلى الله، ففي هذا الشهر الفضيل يسابق المسلمون الزمن لأداء الصلوات والقراءة والصدقات وصيام النهار. تتناغم الأجواء الروحية مع النسيم العذب والأجواء الدافئة لتمنح روح السلام والطمأنينة لقلوب المؤمنين.
وتعكس الإمساكية ومواقيت الصلاة همسات الإيمان والتقوى، حيث ينشغل المسلمون في سلطنة عُمان بالعمل الصالح والطاعات في هذا الشهر الكريم، ويتسابقون في طلب الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى.يُعد شهر رمضان في سلطنة عُمان فرصة للتجديد الروحي والتأمل والتقرب إلى الله. تبقى الإمساكية ومواقيت الصلاة خيوطًا تربط المسلمين بالله وتوجههم نحو الخير والبركة في هذا الشهر الفضيل. لذا، فلنستقبل رمضان بقلوب مفتوحة ونسعى جاهدين لاستثمار كل لحظة في طاعة الله وعمل الخيرات، تحت ظلال الرحمة والمغفرة التي يمنحها الله على عباده في هذا الشهر الكريم.
التأمل في معاني رمضان
شهر رمضان ليس مجرد فترة صوم وامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، بل هو شهر تأمل وتفكر في آيات الله وعظمته، وفرصة لتعزيز الروحانية والإيمان.
تتيح الإمساكية فرصة للتفكر في النعم الكثيرة التي أنعم الله بها علينا، وتدرك قيمة الطعام والشراب التي نتناولها يوميًا عندما نمتنع عنها طوال ساعات الصوم. وبالتالي، يتعلم المسلمون التقدير والشكر لله على هذه النعم، ويتعلمون أيضًا الرحمة والتعاطف مع الفقراء والمحتاجين الذين قد لا يجدون ما يأكلونه كل يوم.
مواقيت الصلاة، بمعناها العميق، تذكرنا بضرورة الاتصال الدائم بالله وعدم الانقطاع عن الطاعة والذكر في جميع أوقات اليوم والليل. فالصلاة تعتبر وسيلة للتواصل المباشر مع الله، وفرصة لتقديم الشكر والتضرع والاستغفار وطلب المغفرة.
ومن خلال تجربة شهر رمضان، يتعلم المسلمون الصبر والتحمل، ويكتسبون قوة الإرادة للتغلب على الشهوات والرغبات الجسدية، وبالتالي يزيدون من قدرتهم على مواجهة التحديات والابتلاءات في حياتهم.
في النهاية، يظل شهر رمضان فرصة للتجديد الروحي والنفسي، ولتحقيق الانسجام بين الجسد والروح، وبين الإنسان وخالقه. فلنستغل هذه الفترة القيمة لتحسين أنفسنا وتقوية علاقتنا بالله، ولنسعى جميعًا لنكون أفضل نسخة من أنفسنا، ولنسعد بقرب الله ومحبته ورضاه في هذا الشهر الفضيل.
