يقيس التسارع معدل التغير في السرعة المتجهه صواب خطأ إظهار النتيجة بيت العلم. عندما يتحرك جسم بتسارع معين، يزداد سرعته أو يقل بمعدل معين بالنسبة للزمن. وبالتالي، التسارع يمثل المقدار الذي يتغير به السرعة في وحدة زمنية محددة.
رياضيًا، يتم تعريف التسارع على أنه الزيادة في السرعة مقسومة على الزمن المستغرق لتحقيق هذه الزيادة. يتم تمثيل التسارع بالوحدات المعتادة مثل متر في الثانية المربعة (m/s²) أو قدم في الثانية المربعة (ft/s²).
على سبيل المثال، إذا كان جسمًا يتحرك بتسارع 2 متر في الثانية المربعة، فهذا يعني أن سرعته تزيد بمقدار 2 متر/ثانية كل ثانية تمر. إذا كانت السرعة الأولية للجسم صفر، فبعد مرور 1 ثانية ستكون السرعة 2 متر/ثانية، وبعد مرور 2 ثانية ستكون السرعة 4 متر/ثانية، وهكذا.
يقيس التسارع معدل التغير في السرعة المتجهة: صواب
من خلال قياس التسارع، يمكن تحليل حركة الأجسام وفهم كيفية تغير سرعتها مع مرور الوقت. يتم استخدام مفهوم التسارع في العديد من المجالات مثل الفيزياء والهندسة وعلوم الحركة والملاحة والسيارات وغيرها.
تابعةً لذلك، يمكن توصيف التسارع أيضًا على أنه تغير سرعة الجسم في اتجاه معين. يعني ذلك أن التسارع يمكن أن يتجه في نفس اتجاه الحركة (تسارع موجب) أو في اتجاه معاكس للحركة (تسارع سالب).
على سبيل المثال، إذا كان جسم يسير بسرعة متجهة إلى الأمام وتتزايد سرعته مع مرور الوقت، فإنه يواجه تسارعًا موجبًا. أما إذا كانت سرعة الجسم تتناقص مع الوقت، فإنه يواجه تسارعًا سالبًا.
وتشتهر معادلة الحركة في الفيزياء (معادلة الحركة الأولى)، والتي تربط التسارع والسرعة والزمن، وتعبر عن العلاقة بينها: السرعة النهائية = السرعة الأولية + (التسارع × الزمن)
هناك أيضًا مفهوم آخر يسمى التسارع المتوسط، ويشير إلى التغير في السرعة على مدى فترة زمنية محددة. يتم حساب التسارع المتوسط عن طريق تقسيم التغير في السرعة على الزمن الذي استغرقته التغييرات.
باختصار، التسارع يقيس معدل تغير السرعة المتجهة للجسم مع مرور الوقت، ويمكن أن يكون موجبًا أو سالبًا اعتمادًا على اتجاه الحركة.
