تتميز الثدييات المشيمية عن باقي أنواع الثدييات الأخرى تتكاثر بوضع البيض المغطى بالقشور بيت العلم. الثدييات المشيمية (Placental mammals) هي مجموعة كبيرة من الثدييات التي تشكل الفصيلة الأكثر تنوعًا وانتشارًا في عالم الحيوان. تتميز هذه الثدييات بوجود المشيمة، وهي هيكل يوفر تغذية الجنين والتبادل الغازي بين الأم والجنين خلال فترة الحمل.
تضم المجموعة الكبيرة والمتنوعة من الثدييات المشيمية الحيوانات المألوفة لدينا مثل الكلاب والقطط والأبقار والأسود والفيلة والخفافيش والقردة والبشر، فضلاً عن العديد من الأنواع الأخرى التي تعيش في مختلف البيئات حول العالم.
تتميز الثدييات المشيمية بمجموعة من السمات المميزة، بما في ذلك وجود الشعر على أجسادها، وتواجد الغدد الثديية التي تنتج الحليب لتغذية صغارها، ووجود دماغ متطور يمكنه التعلم والذكاء. إن تنوع الثدييات المشيمية يعكس التكيف الرائع لهذه الكائنات مع مجموعة متنوعة من البيئات ونمط الحياة.
تتميز الثدييات المشيمية عن باقي أنواع الثدييات الأخرى بيت العلم
يعد الإنسان جزءًا من مجموعة الثدييات المشيمية وهو الكائن الذي تميز بالقدرة على العقل والتفكير والتواصل، وهو يشترك مع الثدييات الأخرى في العديد من السمات والخصائص العامة لهذه المجموعة.
بعض الأمثلة الأخرى على الثدييات المشيمية تشمل الأفيال، والدلافين، والحيتان، والخنازير، والخيول، والثيران، والأرانب، والقوارض مثل الجرذان والسنجاب، والحيوانات المفترسة مثل الأسود والنمور والذئاب، والقرود مثل الشمبانزي والغوريلا، والقوارض البحرية مثل الفقمة والبحريات، والخفافيش، والثعابين.
هذه المجموعة الواسعة من الثدييات المشيمية تعيش في مختلف المناطق البيئية بما في ذلك الغابات، والصحاري، والمحيطات، والبيئات القطبية. تتنوع نمط حياتها بين الحيوانات البرية والمائية، وتعتمد على تغذية متنوعة تشمل النباتات، والحشرات، واللحوم الصغيرة، والأسماك، والطيور.
ثدييات المشيمية تعد مجموعة مهمة من الكائنات الحية في البيئة، حيث تلعب دورًا حيويًا في توازن النظم البيئية، وتساهم في نشر البذور وتلقيح النباتات، وتعزز التنوع البيولوجي. كما أنها تحظى باهتمام كبير في مجال البحث العلمي لفهم تطورها وسلوكها وتأثيرها على البيئة والبشر.