تصدرت نجود الفهد العناوين الإخبارية في قطر بسبب فضيحة مزعومة تورطت فيها الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل. وفقًا للتقارير الإعلامية، فإن الفهد تورطت في قضية تتعلق بالفساد المالي والمال العام.
ومع ذلك، فإن الأدلة المتاحة على الفضيحة غير واضحة، ولم يتم تأكيد صحة هذه الادعاءات بشكل رسمي. قد قامت نجود بنفي تلك الادعاءات في بيان للصحفيين ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبغض النظر عن مدى صحة الادعاءات، فإن هذه الفضيحة تعكس المخاطر المرتبطة بالشهرة العامة والانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث يمكن أن تؤدي التجارب السلبية إلى تدمير سمعة شخص ما بشكل سريع ودائم، حتى وإن كانت هذه التجارب غير مبررة.
ويتعين على الأفراد الذين يتعرضون للانتقادات العلنية والانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي، أن يكونوا مدركين للمخاطر المرتبطة بتلك المنصات. ويجب عليهم اتخاذ إجراءات وقائية لتقليل تلك المخاطر، مثل البقاء دائمًا متواصلين مع محامين ومستشارين وخبراء التسويق الذين يمكنهم مساعدتهم في الاستجابة للأزمات الإعلامية والحفاظ على سمعتهم.
على الرغم من أن هذه الفضيحة لم تتضمن أدلة قوية، فإنها تذكرنا بأن الشهرة والانتشار العام يمكن أن تؤدي إلى التحقق من الادعاءات والاتهامات المتداولة.
في وقت سابق، تصدّر اسم نجود الفهد محادثة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد خلافها العنيف مع نجمة السوشال ميديا الشهيرة نجوى العبد الله بسبب علاقتهما بـ بمشهورة الـ “تيك توك” ساز القحطاني التي توفيت في حادث سيارة مع صديقتها شاهر الشيباني.
وبدأ الخلاف بين الاثنين عندما شاركت نجوى مقطع فيديو مع متابعيها عبر حسابها على سناب شات، ادعت فيه أن نجود قد طردت من قبل ساز القحطاني، بعد أن علمت الأخيرة أنها تتحدث بشكل سيء قبل وفاتها.
ولم تتوقف الاتهامات عند هذا الحد، لكن نجوى كشفت أن نجود كانت تستغل ساز وتطلب منها مبالغ مالية، مشيرة إلى أن علاقتها معها بنيت على أساس مصالحها الشخصية.