شرح قصيدة ابن زيدون الى ولادة المستكفي الصف التاسع

يبحث الكثير من طلبة الصف التاسع عن شرح قصيدة ابن زيدون الى ولادة المستكفي الصف التاسع ضمن مساق اللغة العربية، والتي سنتناولها خلال المقال التالي.

إن الفكرة العامة للقصيدة هي طلب الشاعر من ولادة محبوبته البقاء على العهد وأن تدوم على عهده، في حين يتحسر على أيامه الماضية الذي عاشها من غيرها.

القصيدة تعود للشاعر الكبير ابن زيدون واسمه أبو الوليد احمد بن عبد الله. وهو شاعر وكاتب من الأندلس، ولد في قرطبة، ينتمي لعائلة تشتهر بالعلم والفقه، وتوفى الشاعر في إشبيلية، وهو كان يحب فتاة اسمها ولادة بنت المستكفي.

شرح قصيدة ابن زيدون الى ولادة المستكفي الصف التاسع

شرح الأبيات 1+2 :-

يبدأ الشاعر بالتحسر على البعد الذي أحلّ بينه وبين محبوبته بعد أن كانوا قريبين من بعض، ويدل البيت على الفراق والانقطاع.

شرح الأبيات 3+4 :-

يصف الشاعر في هذين البيتين الأعداء الذين حزنوا وغضبوا من الحب بينه وبين ولاده ودعوا عليمها أن يتفرقا، وبالفعل المحبوبان تفرقا، ويصف حالته التي وصل إليها جرّاء البُعد وحالته قبل وقال أنه لم يخطر على باله أنه في يوم من الأيام سيبتعد عن محبوبته، كما يستغرب الشاعر من شماته الأعداء وفرح الحاسدين بهذا البُعد ويقول أنه لا يستحق كل هذا.

شرح الأبيات 5+ 6:-

يقول الشاعر في هذين البيت أن الصبر هو الذي خفف عنا هذا الحزن ولولاه لقضى الألم والحزن علينا، والأمل بلقاء المحبوبة يخفف الحزن بشكل كبير، ويضيف أن الأيام مشرقة بوجود ولادة محبوبته وهي الآن مظلمة بسبب غيابها.

شرح الأبيات 7 + 8:-

يستذكر الشاعر في هذا البيت السرور والفرح في الأيام التي جمعته مع محبوبته حيث لا شيء يعكر صفو حياته، وأنه سيبقى على العهد ولن يتخلى عن الوفاء لمحبوبته حتى ولو غابت عنه وتفرقا.

شرح الأبيات 9+10:-

يؤكد الشاعر في هذين البيتين على أنه سيقى وفياً لمحبوبته ولادة ويطلب من المطر أن يذهب إلى محبوبته ويسقيها الماء مثلما كانت تسقيه الحب.

شرح الأبيات 11+12:-

يصف الشاعر ألف الفرق الذي يشعر به ويتسائل هل بعده عنها تسبب لها بنفع الاسى والألم والوجع؟

وتابع وصفه لمحبوبته بأنها تعيش حياة الرفاهية وشبهها بالأناناس والمسك.

شرح الأبيات 13 +14+ 15 :-

يقول الشاعر في هذه الأبيات أن النجوم تُشرق في وجه محبوبته ولادة من أجل حمايتها من الحسد، كما أنه يطلب من ولادة أن تحافظ على الههد لأنه من صفات الأحرار، فيما يرسل في آخر بيت سلاماته لمحبوبته ولادة أنه لا يبقى من الحب شيء يخفيه عنها.