ضجت منصات التواصل الاجتماعي باسم ماريا جدعون في أريحا. وهي ناشطة اجتماعية مشهورة، حيث أثارت البلبلة الواسعة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي. بعد إعلان قامت به وتسببت بإغلاق الشاليه الذي تم تصوير الاعلان بداخله.
تصدر اسم ماريا جدعون محركات البحث جوجل، لأنها تسبب بإغلاق أحد شاليهات يقع في مدينة أريحا بالضفة الغربية. وذلك بسبب اعلان لماريا داخل الشاليه.
تعد ماريا ناشطة فلسطينية وعارضة أزياء، وقامت بنشر عدة صورة وفيديوهات لها من داخل شاليه ترفيهي يقع في مدينة أريحا. وهذه الصور عبارة عن دعاية للمكان الذي يفتح أبوابه للعائلات بدافع الترفيه وقضاء أوقات ممتعة مبداخله والاستمتاع بالسباحة داخل المسبح الكبير والواسع.
ولكن الغريب أن ماريا ظهرت في الاعلان بملابس سباحة فاضحة وكاد أن ينكشف جسدها بالكامل جرّاء تلك الملابس، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة حولها. وتسبب بحملة واسعة ضدها تفيد بإيقاف تلك الاعلانات الغير أخلاقية والصور الفاضحة.
ماريا جدعون في أريحا
وعبر العديد من النشطاء الفلسطينيين عن غضبهم إيزاء تلك الصور والملابس الفاضحة وغير محتشمة. خاصة أن المجتمع الفلسطيني مجتمع محافظ وله أصوله ومعروف بعاداته وتقاليده.
بينما طالب رواد منصات التواصل الاجتماعي بضرورة اتخاذ أقصى درجات العقوبة لصاحب الشاليه الذي هو السبب في السماح لتلك الفتاة بعمل اعلان بملابس فاضحة داخل مكان ترفيهي فلسطيني موجهه للعائلات المسلمة.
ومن جهته أقدم محافظ أريحا جهاد أبو العسل على إتخاذ الإجراءات اللازمة بعد الضجة الكبيرة الذي حصلت جرّاء انتشار الصور الأخبار التي انتشرت حول الفتاة والشاليه.
وتم إصدار بيان صحفي أفاد بقرار من وزارة السياحة الذي اتخذته بحق هذا الشاليه، الذي يفيد بإغلاق كامل للشاليه بتهمة مخالفة القوانين، وعدم المحافظة على تعاليم الدين الإسلامي.
وبعد ساعات من انتشار الصور والأخبار المتناقلة، اضطر محافظ مدينة أريحا السيد جهاد أبو العسل على اتخاذ القرار الحاسم. هذا وأصدر بيان صحفي يتحدث فيه عن الإجراءات النظامية التي قررت أن تقوم بها وزارة السياحة بحق الشاليه.
والجدير بالذكر أن ماريا تعود لأصول مسيحية وأمها يهودية من حيفا. والكثير من الأشخاص يعتبروها لا تمثل الشعب الفلسطيني.