يحي الجزائريون احتفالات كبيرة ويتبادلون التهاني بمناسبة اول نوفمبر 2022 في الجزائر 1954. وهي الذكرى الخاصة باندلاع شرارة ثورة الفاتح واستعادة الأراضي الجزائرية من الاستعمار الفرنسي.
تعتبر الجزائر من أكثر الدول التي نزفت دماً نتيجة الدفاع المستمر عن أراضيها. كما أنها قدمت تضحيات كبيرة لدحر الاحتلال الفرنسي من الجزائر، وقد دفعت ثمناً باهظاً. لذلك وصل إلى مليون ونصف شهيد، تم استهدافهم واغتيال البعض منهم وارتكاب المجازر بحقهم من قبل فرنسا.
قررت الأجنحة العسكرية أن تعمل بيد واحدة وتتوحد جميعها تحت راية واحدة من أجل طرد الاستعمار الفرنسي من الأراضي الجزائرية، وأعلنوا عن ثورة الفاتح في الأول من نوفمبر، واستمرت المقاومة الجزائرية قرابة السبعة سنوات حتى تمكنوا من تحقيق النصر.
وتقيم الجزائر في هذا اليوم احتفالات تخليداً لهذه الثورة التي كانت سبباً في تحررها ونيل الاستقلال واسترجاع أراضيها المحتلة، وتستعد لاحتفال بهذا اليوم الوطني بإمتياز والذي يعتبره العديد هو عرس وطني جزائري.
صور بمناسبة اول نوفمبر 2022 في الجزائر 1954
يرغب الكثير من المواطنين الجزائريين بالحصول على صور خاصة بهذا اليوم ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي وإرفاق عدة كلمات جميلة ووطنية مناسبة لهذا اليوم، كما أن البعض الأخر يقوم بتهنئة أصدقائه من خلال وضع الصورة عبر حساباته الخاصة مرفق بتهنئة الشعب الجزائري عامة، ومعارفه وأصدقائه خاصة.
لُقبت الجزائر ببلد المليون شهيد، نظراً لأنه قدمت مليون ونصف شهيد على مدار حربها مع الاستعمار الفرنسي حتى نالت الحرية رغم الكثير من الممارسات القاسية التي اتبعتها فرنسا بحقهم.