غزة تايم – خفضت شركة آبل أسعار العديد من منتجاتها الأكثر أهمية في متجرها الرسمي الصيني عبر الإنترنت بحوالي 6 في المئة.
وتؤثر تخفيضات الأسعار على المنتجات، بما في ذلك أجهزة آيفون وحواسيب آيباد اللوحية وحواسيب ماك وسماعاتها اللاسلكية AirPods، وذلك وفقًا لمتجر آبل على الإنترنت في الصين.
وتأتي تخفيضات الأسعار بعد أشهر من إلقاء الشركة باللوم على مبيعات أجهزة آيفون فيما يتعلق بتراجع الإيرادات بين 5 و 9 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2018.
وأوضحت الشركة حينها أن الطلب على هواتف آيفون كان أقل من المتوقع في الصين وتايوان وهونج كونج.
وقال تيم كوك، المدير التنفيذي للشركة في شهر يناير عندما خفضت الشركة توجيه إيراداتها قبل الأرباح: “إذا نظرت إلى نتائجنا، فإن لدينا نقص بنسبة مئة في المئة من آيفون، والذي تعد الصين الكبرى مسؤولة عنه في المقام الأول”.
وتم في وقت سابق من هذا العام تخفيض أسعار منتجات آبل من قبل البائعين الصينيين، بما في ذلك Tmall و JD.com.
وقد يكون تخفيض السعر اليوم استجابة لتخفيض ضريبة القيمة المضافة في الصين، والذي بدأ سريانه في 1 أبريل، حيث تم تخفيض ضريبة القيمة المضافة للمصنعين، مثل آبل، إلى 13 بالمئة من 16 في المئة.
ويمكن مشاهدة تخفيضات الأسعار على موقع آبل الرسمي في الصين، إذ تبلغ تكلفة جهاز iPhone XR الآن 6199 يوان، أي أقل بنسبة 4.6 في المئة عن يوم 29 مارس، عندما أدرجت آبل سعره 6499 يوان.
فيما خضفت آبل أسعار طرازات iPhone XS و iPhone XS Max الراقية بمقدار 500 يوان (75 دولار أمريكي).
وفقًا لخدمة عملاء آبل، يمكن لأي شخص قام بشراء منتج تغير سعره من آبل في الصين خلال الـ 14 يومًا الماضية استرداد الفرق في السعر.
وشكلت الصين الكبرى، التي تضم هونغ كونغ وتايوان، حوالي 15 في المئة من إيرادات شركة آبل في الربع الرابع من عام 2018، لكن إيرادات الصين الكبرى، التي بلغت 13.17 مليار دولار، انخفضت بنحو 5 مليار دولار عن العام الماضي.
وحصلت آبل على 12 في المئة من حصة سوق الهواتف الذكية في الصين في الربع الأخير من عام 2018، مما يجعلها رابع أكبر لاعب، لكن هذه الحصة تمثل انخفاضًا عن نفس الربع من العام السابق، حيث احتلت المركز الثالث بنسبة 15 في المئة.
وتواجه الشركة منافسة متزايدة من شركات صناعة الهواتف الذكية الأخرى في المنطقة، إذ ظهرت شركة هواوي كرائدة في سوق الهواتف الذكية في الربع الرابع من عام 2018 بنسبة 28 في المئة من الحصة السوقية، وذلك وفقاً لبيانات شركة أبحاث السوق Counterpoint Research.