الأحمد: لا نستبعد عقد لقاءات بين حماس وإدارة ترامب

Ahmed Ali2 أبريل 2019
الأحمد: لا نستبعد عقد لقاءات بين حماس وإدارة ترامب

غزة تايم – قال عزام الاحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المركزية لحركة فتح، ان ” القيادة الفلسطينية مع التهدئة في قطاع غزة، على اساس تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في القاهرة عام 2014 “.

واوضح الاحمد في حديث عبر تلفزيون “فلسطين” الرسمي قائلا :”نحن مع التهدئة، وفق ما اببلغنا به من المسؤولين المصريين على اساس اتفاق 2014 ، لم نطلع على تفاصيل ما يجري من اتفاق تهدئة بين حركة حماس و اسرائيل الان”.

واعتبر الاحمد بان ما يجرى الان من تفاهمات بين حماس واسرائيل ياخذ بعد سياسي وامريكا حاضرة فيه ، مشيرا الى تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي اكد فيها على ان “التخفيف” عن غزة لضمان استمرار “سلطة حماس”  و”استمرار سلطة حماس مصلحة اسرائيلية طبعا “. كما قال

 وقال الاحمد :”شيء محزن ان تمارس حماس التفاوض مع اسرائيل وان تشارك بعض فصائل منظمة التحرير في هذا التفاوض”، مؤكدا بان المفاضات المستقبلية مسؤولية منظمة التحرير فقط، وفق وثيقة الوفاق الوطني.

وتابع :” حركة فتح لم تمارس التفاوض مع اسرائيل، وفصائل منظمة التحرير يجب ان تكون بعيدة عن ما يجري من اتفاق التهدئة في غزة، لان حركة حماس تريد ان تكون بديل عن منظمة التحرير”.

وقال  :”الاموال تدخل لحركة حماس في غزة في نفس الوقت الذي تصادر فيه الحكومة الاسرائيلية اموال الضرائب الفلسطينية “المقاصة”.

وتطرق الاحمد الى تصريحات احد قادة حماس حول الاستعداد للقاء مع الادارة الامريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب قائلا ” لا نستبعد أن تتم لقاءات بين حماس والادارة الامريكية خلال الفترة المقبلة”.

واستدرك بالقول ” ولكن لن تستطيع قوة في الارض تجاوز منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

واشار الاحمد الى مواقف رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل بالقول ” مشعل كان وحدويا ويدعو الى عدم استمرار الانقسام”.

واضاف ” خالد مشعل كان ايجابي في لقاءات انهاء الانقسام، وعندما وقع (مشعل) على اعلان الدوحة الذي تضمن حل عقدة رئاسة الحكومة بان يتولاها الرئيس ابو مازن حماس بغزة رفضت”. وقال ” مشعل كان يعمل معنا على عدم تكريس الانقسام ومارس دورا ايجابيا في اللقاءات التي كانت تعقد”.

وحول مصير ملف المصالحة الفلسطينية، قال الاحمد ” سيبقى الباب مفتوح رغم العراقيل التي تضعها حماس”، مشيرا الى ان الرئيس محمود عباس (ابو مازن) طلب من نظيره المصري عبد الفتاح السسي في اللقاءات الاخيرة وضع  خارطة طريق لتطبيق تفاهمات المصالحة، ننتظر ذلك”.

وقال ” نحن نريد انهاء الانقسام، والمصالحة الحقيقية لن تكون الا بانهاء الانقسام بتنفيذ اتفاق القاهرة 12 اكتوبر 2017.”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

x