غزة تايم – اخبرت قيادة جيش الاحتلال سكان مستوطنات غلاف غزة انه لن يكون هناك هدوء مطلق مع فطاع غزة، بينما توقع معلقون في غزة ان مواجهة عسكرية ربما تقع في الصيف كما نقل التلفزيون الاسرائيلي.
وتحدث قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال، هارتساي هاليفي قائلا : “لن يكون هناك سلام ، سنظل نواجه تحديات ، ونحن مستعدون لجميع السيناريوهات”.
وياتي ذلك وسط توصل حماس واسرائيل بوساطة مصر الى تفاهمات مضمونها ان الهدوء يقابل بهدوء. وافادت مصادر عبرية ان الوفد الامني المصري سيعود قريباً برد الى إسرائيل.
في غضون ذلك قالت مصادر إسرائيلية انه بالرغم من اطلاق النار من قطاع غزة الا ان التسهيلات لقطاع سيتم توسيعها وستتضمن توسيع منطقة الصيد.
ومن المتوقع وفق ما افاد تلفزيون “كان” الاسرائيلي ان تصادق إسرائيل هذا الأسبوع أيضا على تحويل المنحة القطرية الى غزة، كجزء من اتفاقات سابقة بينها وحماس بوساطة مصرية وقطرية.
إضافة لذلك تدرس إسرائيل المصادقة على زيادة المنحة القطرية، وذلك بعد ان أعربت قطر عن استعدادها لزيادة المبلغ المحول الى غزة ليصل الى 40 مليون دولار.
على خلفية التفاهمات التي تتشكل بين إسرائيل وحماس قال القيادي في حماس إسماعيل رضوان عبر قناة الأقصى بان “المقاومة أجبرت ” إسرائيل للتوصل الى تفاهمات، ووفقا له ، فان الحديث لا يدور عن وقف اطلاق نار بين فصائل غزة وإسرائيل، انما “تفاهمات فقط”.
وفي السياق، ذكرت القناة الثانية العبرية خلال تقرير اعدته عن احداث امس، “مسيرة العودة” بان قائد المنطقة الجنوبية هرتسي هليي التقى اليوم مع ضباط امن المستوطنات في غلاف غزة قائلا لهم: ” إنه لن يكون هناك هدوءً كاملاً مع غزة، و لا زالت امامنا تحديات وعلى الجيش ان يكون مستعداً لجميع السناريوهات مع قطاع غزة”.
وحسب القناة الثانية، فلا زالت الاتصالات بين حكومة نتنياهو وحماس مستمرة عبر الوساطة المصرية.
و تابع يقول: ” لقد غادر اعضاء الوفد المصري صباح اليوم الاحد قطاع غزة وقريبا سيعود الوفد وهو يحمل الرد الاسرائيلي”.
و أشار الى أن كلمة المفتاح في الفترة المقبلة بين غزة و”اسرائيل” ستحمل طابع التوتر، حيث أن حماس تقول الان الاختبار لدى “اسرائيل”، بعد أن اوفت بتعهداتها.
وفي سياق آخر، قال مصدر دبلوماسي عربي، أن الإدارة الأمريكية تستعد للاعلان عن خطتها لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة إعلاميا (صفقة) شهر مايو المقبل بالتزامن مع ذكرى النكبة.
وأكد المصدر، أن إدارة ترامب تضع الترتيبات النهائية قبيل الاعلان عن الخطة التي تم تطبيق بعض بنودها، وسيتم الكشف عن بنود جديدة أبرزها تقديم وعود بتقديم مليارات الدولارات للفلسطينيين حال قبولهم بخطة الحل.