طالبت منظمة العفو الدولية “أمنستي” الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج الفوري عن المعتقل أحمد مناصرة.
وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، إنه من المروع أن تجدد السلطات الإسرائيلية فترة اعتقال المعتقل أحمد مناصرة في الحبس الانفرادي.
وتعليقًا على قرار سلطة سجون الاحتلال تجديد الحبس الانفرادي للمعتقل مناصرة، قالت مرايف في بيان، وصل “غزة تايم” نسخة عنه، إن “استمرار احتجازه في مثل هذه الظروف اللاإنسانية عمل وحشي وظالم للغاية. لقد تم تم تشخيص إصابته بالفصام وهو في حالة اكتئاب حاد”.
كما دعت السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن قرارها بتجديد حبسه الانفرادي، والإفراج عنه من السجن على وجه السرعة.
من جهتها، رفضت مصلحة سجون الاحتلال، طلبًا بإخلاء سبيل مناصرة من الحبس الانفرادي في سجن إشيل.
وستُعقد جلسة أخرى بشأن ظروف حبسه الانفرادي في محكمة الاحتلال المركزي في بئر السبع في 16 آب.
اعتقلت قوات الاحتلال مناصرة عام 2015، وحكم عليه بالسجن الفعلي 9 سنوات ونصف.
ويعاني من اضطرابات نفسية بدأت تظهر عليه منذ عدة أشهر، حيث تعرض للضرب المبرح أثناء الاعتقال، مما تسبب في كسر جمجمته مما أدى إلى حدوث ورم دموي داخل الجمجمة.
وتعرض مناصرة لاستجوابات قاسية جسديًا ونفسيًا، وحُرم من النوم والراحة لساعات متواصلة من الاستجواب، عندما كان يبلغ من العمر 13 عامًا.
ومنذ اعتقاله، دأبت إدارة السجن على الدعوة عن عمد إلى عزله عن باقي المتعقلين وحرمانه من الزيارة بحجة العقاب، ما جعله يعاني من صداع وضيق نفسي.