غزة تايم – دعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار” في غزة، الجمعة، إلى “المشاركة الفاعلة والسلمية” في مسيرات “مليونية الأرض والعودة“، المقرر انطلاقها السبت، إحياءً لذكرى “يوم الأرض”.
وقال خالد البطش، رئيس الهيئة (مؤلفة من الفصائل)، عقب اجتماع بين الهيئة والفصائل الفلسطينية مع الوفد الأمني المصري، في مكتب رئيس حركة حماس بغزة، يحيى السنوار: “ندعو للمشاركة الفاعلة والسلمية غدا في المسيرات، لنرسل رسالة للعالم أننا ضد صفقة القرن ومشاريع التطبيع مع الاحتلال”.
ورحب في حديثه بالدور “الكبير المبذول من الوفد الأمني المصري، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني كله، والمحاصر بغزة على وجه الخصوص وصولا لكسر الحصار”.
وكشف البطش عن تأكيد قطر عبر وزير خارجيتها، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، استمرار تزويد غزة بالسولار حتى نهاية العام الجاري، واستعدادها للاستمرار بإرسال دفعات مالية، ضمن المساعدات التي تقدمها لغزة.
وفي ذات السياق، قال عضو المكتب السياسي لـ”حماس” خليل الحية: “نؤكد لشعبنا أننا قدمنا للوفد الأمني المصري رزمة مطالب لكسر الحصار وهذا حق وليس منة من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
ومن المقرر أن تنطلق، السبت، بغزة مسيرة “مليونية الأرض والعودة” دعت لها فصائل فلسطينية، من أجل إحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني (يوافق 30 مارس/ آذار من كل عام) ومرور عام على انطلاق مسيرات “العودة وكسر الحصار”.
وكان الجيش الاسرائيلي دفع مزيدًا من القوات خلال الأيام الأخيرة إلى حدود قطاع غزة، تحسبًا لمسيرات حاشدة متوقعة.
ووصل وفد من المخابرات المصرية إلى غزة الخميس؛ لبحث “التهدئة” بين الفلسطينيين وإسرائيل.
قطر تمد غزة بالوقود حتى نهاية العام وترفع منحتها لـ40 مليون دولار
كشف طلال أبو ظريفة، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، عن وجود موافقة قطرية لرفع المنحة الأميرية لقطاع غزة من 30 مليون دولار إلى 40 مليوناً، مع تغيير آلية إدخالها إلى قطاع غزة.
وأكد أبو ظريفة في تصريح صحفي، أن دولة قطر وافقت على تمديد منحتها لمحطة توليد كهرباء قطاع غزة بالسولار حتى نهاية العام بدلاً من شهر أبريل القادم، وهو ما سيخفف من أزمة الكهرباء التي يعاني منها القطاع.
وبين أبو ظريفة أن الاحتلال الإسرائيلي وعد بتخفيف الحصار على قطاع غزة خلال الأيام القادمة، من خلال زيادة مساحة الصيد البحري إلى 15 ميلاً بحرياً بدلاً من 5 أميال، ورفع الحظر عن عدد من السلع الغذائية، وإطارات السيارات.
وقال : “يوجد استعداد إسرائيلي لوقف استهداف المتظاهرين بالرصاص الحي وتأهيل خط الكهرباء 161، والمعابر الصناعية في إيرز، وكارني، وتأهيل خط الغاز لتشغيل المحطة”.
وأشار إلى أن الإرباك الليلي وأدوات المقاومة السلمية لن تتوقف خلال الأيام القادمة، إلا في حالة نفذ الاحتلال وعوده بشأن تخفيف الحصار عن قطاع غزة.
وعن يوم غد السبت، ذكر عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، أن التظاهرات ستكون سلمية، وستكون هناك فرق ضبط ميداني للحفاظ على السلمية.