أحدث الطفل عبدالله الزاهر ويكيبيديا ضجة في المملكة العربية السعودية بشكل خاص وعلى مواقع الإنترنت بشكل كبير جدًا خلال الساعات الماضية، عقب إعلان الدولة إعدام 81 شخصًا أدينوا بجرائم مختلفة تتعلق بـ “الإرهاب” في يوم واحد، في المملكة، إحدى أكثر دول العالم عقابًا. وهذا يتجاوز العدد الإجمالي لعمليات الإعدام في العام السابق وشمل 69 شخصًا.
وشارك الطفل عبدالله الزاهر ويكيبيديا في العديد من الأنشطة والجرائم التي انتهكت الأمن العام في السعودية، والتي أدت إلى اعتقاله منذ سنوات، حتى صدور قرار بإعدامه رسميًا، لتدخل منظمات حقوقية والدفاع عنه. وهو من الأطفال الذين تم الحديث عنهم مؤخرًا في مختلف دول العالم. ولد عام 2010، ويبلغ من العمر حوالي اثني عشر عامًا.
إعدام عبد الله الزاهر
اعتقل في 3 مارس 2012 بعد أن تبعته قوات الأمن السعودية. أطلقوا النار عليه وسجنوه ليبقى في مركز شرطة “العوامية”. ثم تم العمل على نقله إلى قسم آخر مخصص للأطفال يقع بمدينة الدمام الشرقية.
منذ اعتقال الطفل عبد الله، وتضمن الخبر في المحاكم الحديث عنه بشكل كبير جدًا، وصدرت محاكمة ضده بسبب عدد من الأمور الأمنية التي أزعجت البلاد، من بينها مشاركته في محافظة القطيف ومحاولة إيذاء المواطنين من خلال التظاهرات المختلفة التي قام بها، أوضح أنه حتى أثناء وجوده في المحكمة لم يكن أي من أفراد أسرته حاضراً ولا شيء معروف عنهم.
إن ما فعله عبد الله الزاهر أخلّ بشؤون الدولة إلى حد كبير وفقًا لتقارير إخبارية سعودية، ولا يضر الحكومة فقط بل الشعب كله، وهو كالتالي: العمل على إلقاء الزجاجات الحارقة على عناصر الأمن. حرق سيارة. إمتلاك نوع من الزجاج يسمى “مولوتوف”. تستر على شخص قام بحرق سيارة شرطة، وهو طفل سعودي لا يزال في سنواته الأولى، اعتقل رسمياً، وصدر على إثره قرار بإعدامه لارتكابه عدد من الجرائم المختلفة.
إعدامات السعودية
وكان بيان وزارة الداخلية السعودية قد نص على ارتكاب مجموعة مكونة من 37 شخصاً عدة جرائم. مثل محاولة قتل رجال الأمن باستهداف مراكز للشرطة ومقار أمنية أخرى ومراقبة الدوريات الأمنية وإطلاق النار عليهم.
وعرقلتهم ومنعهم من اقتحام المطلوبين والتستر عليهم وتزويدهم بالمعلومات. بالإضافة إلى القيام بعدد من عمليات الخطف والاغتصاب والسرقة وسرقة الأموال تحت تهديد السلاح. والتحريض على الفتنة ونشر الفوضى.
وصنع القنابل والمتفجرات والتدريب على استخدامها. وتشكيل خلايا إرهابية تتلقى أوامر من منظمات إرهابية خارج المملكة.
وبحسب بيان وزارة الداخلية الذي لم يحدد الانتماءات المذهبية للمتهمين. تم رصد عدد من المسؤولين والاعتداء عليهم وشراء وبيع وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل ومتفجرات ومخدرات.